أكدت نادية فيلالي عضو المجلس الاداري لوكالة تنمية القطاع الرقمي، امس بباريس ان عمل الوكالة التي أنشئت في دجنبر الماضي، يتمحور حول الرأسمال البشري.
واوضحت فيلالي في تدخل لها خلال الدورة العاشرة للقاءات الاقتصادية لمعهد العالم العربي المنظمة في موضوع”التحول الرقمي في العالم العربي: رهانات وفرص” ان الرأسمال البشري “يعتبر احد المحاور الرئيسية لاستراتيجيتنا” ، مشددة على رهان التربية والتكوين من اجل توجيه الشباب نحو المهن الرقمية.
واضافت ان الاندماج الرقمي للسكان يعتبر احد أولويات الوكالة ، مؤكدة على اولوية تسهيل الولوج الرقمي.
وقالت ان عمل الوكالة يهدف الى تمكين المغرب من الاستفادة من تطور العالم الرقمي كي يصبح رائدا في افريقيا عبر تطوير مواهبه في هذا المجال.
واشارت الى انه على الصعيد الاقتصادي، سيتيح تطوير القطاع الرقمي، خلق القيم خاصة في قطاعات الصناعة التقليدية والسياحة، مبرزة ان الاقتصاد الرقمي هو اقتصاد المستقبل.
وتابعت ان الوكالة تعمل على النهوض بالحكومة الالكترونية ، وتحديث الادارة من اجل خدمة المواطنين ، والمستعملين والمقاولات والمستخدمين العاملين بالادارات.
وسلط المتدخلون خلال اللقاء الضوء على الدور الذي يمكن ان يضطلع به المغرب كمركز افريقي لتطوير القطاع الرقمي.
يشار الى ان اللقاءات الاقتصادية لمعهد العالم العربي التي اطلقت سنة 2014 ، تشكل فرصة لصناع القرار الدوليين المرتبطين بالعالم العربي، ومن تبادل التجارب وبحث الرهانات الاقتصادية وتوسيع شبكاتهم.