وقد تناول اللقاء الثنائي تفاصيل مستجدات القضية الفلسطينية، وتصعيد الكيان الإسرائيلي لاعتداءاته ضد الشعب الفلسطيني، في ظل حكومة متطرفة، وفي ظل صمتٍ دولي، وتراجع الاهتمام العالمي بالقضايا العادلة للشعوب، وفي مقدمتها قضية فلسطين.
كما شكل اللقاء مناسبة لتأكيد متانة العلاقات الثنائية التي تجمع الشعبين المغربي والفلسطيني، بصفة عامة، وبين حزب التقدم والاشتراكية، وكافة القوى الفلسطينية وجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، بشكلٍ أخص.
وفي خلال هذا اللقاء، جدَّدَ حزبُ التقدم والاشتراكية تضامنه المطلق ومساندته التامة للقضية الفلسطينية. وأكد على مواقفه الثابتة إزاء الحقوق الوطنية والمشروعة للشعب الفلسطيني المناضل، وفي طليعتها الحق في بناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وعرف اللقاء تدارس عدد من السبل والآليات العملية لتعزيز دعم الشعب الفلسطيني في معركته من أجل التحرر الوطني. كما شهد توجيه الوفد الفلسطيني دعوةً إلى الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، الأستاذ محمد نبيل بنعبد الله، من أجل زيارة فلسطين في أقرب فرصةٍ ممكنة. وبالمناسبة تَسَلُّمَ الوفدُ الحزبي من جبهة النضال الشعبي الفلسطيني درعًا تكريميا للرفيق الأمين العام للحزب.