أستاذ من نوع آخر.

محمد سيدي : بيان مراكش

قف للأستاذ ووفه التبجيل كاد الأستاذ أن يكون رسول ، عندما نجد على وسائل التواصل الاجتماعي حكمة عن الأستاذ ، فإنها تستوقفنا بعض الوقت، وتجعلنا نفكر في أهمية الأستاذ ، بالنسبة للفرد وبالنسبة للمجتمع، لأنه أساس عملية التعليم و التربية …

من مدينة أكادير أساتذة فضلوا العطاء بدون مقابل
كجزء من الكرم، ومن كينونة الإنسان السامي…الكرم الحقيقي عطاء بدون ثناء، جعلت صاحبها يعشق الفعل، ويسعد به
،فيصل بلميسي نموذج أستاذ ، له أخلاق وتربية حسنة، وعلامة فارقة في البحث التربوي بهذا البلد السعيد، تميز عن غيره بإيمانه بالإصلاح والتغيير وفق رؤية مجتمعية وبروح الأخلاق التربوية ، و حبه لمهنة التدريس وفق مناهج الأكاديمية الجهوية لتربية والتعليم لجهة سوس ماسة درعة ، تميز طوال مساره الجامعي بعمقه الفكري و قدرته على تعبئة الطاقات الشابة بالعلم والمعرفة ، وبحثه المستمر عن التفاصيل التي تؤدي إلى الإصلاح والتغيير في المملكة الشريفة .

وأنت تتابع لهذا الأستاذ عبر موقع التواصل الإجتماعي “فايس بوك” تجد فيه أستاذ يحترم ذكاء التلميذ و ذكاء المتابع لسلسلاته من عبق (جغرافية و تاريخ مادة الإجتماعيات) حيث أصبح مصدر الإلهام والإبداع لمحبيه من أبنائه التلاميذ في كل لقاء عبر ” اللايف” يدعوا إلى فهم ميكانزمات الدروس من خلال عدة قضايا أساسية , يجسد و يبسط الاختيارات على المعرفة وبلاغة الدرس من الواقع ، ويُمكن القول بأنّ هدفه الأكبر هو نجاح التلاميذ و أن يكونوا قدوة ، ونموذج القدوة هو الشخص الذي يلهم ويشجع ، على السعي لتحقيق العظمة، ويعلمهم من خلال الخبرة والالتزام كيفية تحقيق إمكاناتهم الكاملة ليصبحوا أفضل …فتلاميذ اليوم صحافي الغد و أطباء الغد ومسؤولي الغد .

Comments (0)
Add Comment