حميد حنصالي-
تعيش منطقة تامنصورت على وقع خروقات كبيرة في مجال التعمير، تتمثل أساسا في تشييد بنايات بدون ترخيص في تحدٍ لتعليمات والي جهة مراكش اسفي، بمحاربة كل أشكال البناء العشوائي بمدينة مراكش وضواحيها.
وعاينت جريدة “بيان مراكش”، تواجد العشرات من المنازل التي تُبنى بدون تراخيص بدوار زغادنةالتابع للملحقة الإدارية الأطلس بمنطقة تامنصورت.
ووفق مصادر الجريدة، فإن المنطقة تشهد حركة غير عادية بالنسبة للبناء العشوائي، مشيرة إلى أن أغلب تلك المباني بدون ترخيص.
واعتبرت ذات المصادر أن ما يحدث “يضرب مجهودات ولاية الجهة في محاربة ومحاصرة هذه الظاهرة التي تُكبّد خزينة الدولة ملايير الدراهم”.
وسبق لوالي الجهة كريم قسي لحلو أن حذر رؤساء الدوائر والقياد من مغبة التهاون والتقصير في التصدي للبناء العشوائي، وحثّهم على التعامل بصرامة مع المخالفين.
إلا أن هذه التعليمات تظل حبيسة جدران الولاية فيما يخص جماعة تامنصورت، وهو ما يثير شبهة التورط في البناء العشوائي بالنسبة للمسؤولين في هذه المنطقة.
وتتسع رقعة البناء العشوائي بدوار زغادنة بشكل سريع يوما بعد يوم، وهو ما يشوّه جمالية المنطقة ويحوّلها إلى “شبه مستوطنة” وفق تصريح أحد المواطنين.