التجمع الوطني للأحرار يخرج عن صمته ويطالب بالمساواة في الإرث

صعد المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للاحرار من لهجته حيال النقاش الدائر حول الارث ،فبعد أن نوه ب ” النقاش وبالاصوات المدافعة عن الحرية والديمقراطية والحداثة خصوصا ما تعلق بقضايا جوهرية بالنسبة لترسيخ قيم العدل والكرامة، من قبيل قضايا المرأة والمساواة وحفظ الهوية المغربية المتعددة والمتسامحة ” عاد ليستغرب ” الدعوات لممارسة الحجر على التفكير ومحاولات تكميم الأفواه والتشدد اللا مبرر كلما تعلق الأمر بكرامة وحقوق النساء، كما حصل ويحصل في موضوع الإرث” .

المكتب السياسي اعتبر البطاقة المجتمعية والمدنية الغنية والعلمية المتنورة في ظل امارة المؤمنين “قادرة على توفير شروط النقاش الحضاري والاجتهاد من أجل إحقاق العدل والمساواة، بإبداع يساير العصر ومتطلباته، وينسجم مع مكونات هويتنا السمحة والمنفتحة”.

و توقف المكتب السياسي عند النقاش الدائر حول تنزيل المقتضيات الدستورية المتعلقة بالأمازيغية، داعيا إلى ضرورة إشراك فعاليات المجتمع المدني والمكونات الثقافية الأمازيغية في بلورة الرؤى التي ستحكم صياغة مشاريع النصوص القانونية ذات الصلة
.
وتزامنا مع الاحداث الارهابية التي ضربت عددا من الدول ( لبنان ، مصر ، فرنسا ، مالي ، تونس ) نبه المكتب السياسي إلى خطورة الترويج للأفكار المتطرفة ولمظاهر التشدد ولازدواجية الخطاب التي لا تخفى مخاطرها وتبعاتها، في الوقت الذي تعمل فيه البلاد على ترسيخ ثقافة الاعتدال التي ميزت مجتمعنا على الدوام

Comments (0)
Add Comment