الترحيب بإبن بطوش: إسبانيا تدفع الثمن باهظا في عملية مرحبا 2021 المغربية

كان لاستقبال إبراهيم غالي ، زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية، عواقب اقتصادية خطيرة على الجار الشمالي المستبعد من عملية مرحبا 2021، والتي تمثل عودة ملايين المغاربة المقيمين بالخارج إلى المغرب عن طريق البر.
وكانت المملكة المغربية تربط سنويا الموانئ الإسبانية بعملية مرحبا ، باستثناء سنة 2020 التي تم إلغاؤها بسبب جائحة كوفيد -19.
في خضم أزمة دبلوماسية مع جارتها ، استبعدت المملكة المغربية إسبانيا بما في ذلك الجزيرة الخضراء من هذه العملية هذه السنة.
وهكذا ، فإن للمغاربة المقيمين بالخارج، نقاط بديلة للالتحاق بوطنهم، من مطارات وموانئ بكل من فرنسا وإيطاليا وقريباً من البرتغال.
وتعرف نقط العبور بالموانئ الاسبانية والجزيرة الخضراء عجزا تجاريا مهولا ليس فقط للموانئ ولكن أيضا للتجار.
وتعاني محطات الوقود والتجار والشركات وشركات الشحن والشركات المرتبطة بالنقل. إلخ.. من الخسائر المهولة والتي تقدر ، بحسب الصحافة ، بحوالي 500 مليون يورو.
وكان الملك محمد السادس بقراره الحكيم قد وجه ضربة قاصمة للشركات الإسبانية حيث منيت بخسائر تقدر بأكثر من 500 مليون يورو لمجرد بيع التذاكر ، خاصة في منطقة قادس حيث تصل البطالة إلى 25٪.
وتقدر صحيفة لا رازون الإسبانية هذه الخسائر بأكثر من 1.15 مليار يورو (12 مليار درهم)، ثمن ما يدفعه المغاربة القادمين من جميع أنحاء أوروبا مقابل تذاكر القوارب والبنزين والإقامة والطعام والملابس وغيرها.
قال خوسيه إجناسيو لاندالوس ، عمدة الجزيرة الخضراء: “لم تتم الأمور بشكل دبلوماسي جيد ، والأشخاص الذين لم تكن لديهم فكرة عما يفعلونه أوقفوا الطريق”، مشيرا إلى الإدخال الطارئ لزعيم الجبهة الانفصالية البوليساريو، إبراهيم غالي، إلى مستشفى في لوغرونيو ، غير بعيد عن سرقسطة ، بالاسم المستعار محمد بن بطوش ، من الجنسية الجزائرية ، وإعادته إلى الجزائر، الشيء الذي أذكى التوتر بين المملكة المغربية وإسبانيا.

Comments (0)
Add Comment