التعاضدية المغربية لحماية المال العام و الدفاع عن حقوق الإنسان

التعاضدية المغربية لحماية المال العام و الدفاع عن حقوق الإنسا
=========بيان إستنكاري ==========

  1. (بلغ السيل الزبى)
    التعاضدية المغربية لحماية المال العام والدفاع عن حقوق الإنسان تدين و تستنكر خروقات تدبير قطاع النظافة بمدينة بنسليمان…
    على إثر الخروقات التي تنهجها شركة ” أوزون لجمع النفايات الصلبة” التي فوض لها تسير قطاع النظافة بمدينة بنسليمان و الوضع البيئي المتردي بعدد من الأحياء و إهمال الشركة وعدم إهتمامها بنظافة الحاويات التي أضحت مصدرا لإنبعاث الروائح الكريهة ومسببا لأمراض كثيرة مثل أمراض التنفس و في ظل وجود ميثاق جماعي لم يفهمه الرئيس و حاشيته المتمثلة في ثلث أعضاء أميين و في غياب الانسجام المطلوب بين مكونات مجلس جماعي يفتقد لروح المصداقية و يفتقد لخلق حوار تنموي لتدبير الشأن المحلي و الأخذ بعين الاعتبار التطور المجالي و الوقوف على مستوى الخدمات التي تقدم من طرف شركة اوزون لجمع النفايات التي يعتبرها رئيس المجلس الجماعي شركة حاضنة و داعمة بالرغم ان
    المدينة اضحت مزبلة و لا أحد من المسؤولين بالمجلس الجماعي خرج ببيان يتم من خلاله معرفة الاسباب الحقيقة التي ساهمت في منع جمع أزبال 48 ساعة المتراكمة على جنبات الطرقات و تقييم ما أنجز في عهد مجلس لم يسبق له ان برمج او خرج بمقترحات جادة من أجل إيجاد حلول تساهم في تنمية المدينة لكون ثلثي أعضائه خارجين عن إطار خارطة الطريق تتحكم في احاسيسهم التبعية و لا دور لهم في المشهد السياسي بجماعة حضرية لا تناقش بجلساتها مواضيع ” التنمية المحلية والنموذج التنموي الجديد”…
    أشياء غريبة تصل فيها الأمور إلى حد لا يمكن السكوت عليه في زمن الاحتفاء بالجهل الذي لم تكن فيه نسبة فك الخط تحسب بمدينة بنسليمان إيكولوجية ذات طابع سياحي تفاقمت عليها المشاكل و وصلت إلى حد كبير فاق التوقعات طمرتها أزبال شركة روادها يلعبون الرهان الذي يعتبره كثيرون في المدينة قمار فاق 1مليار 800 مليون سنويا (مليار و ثمان مائة مليون) مبلغا ضخما من ميزانية الجماعة و جيوب المواطنين، تبتلعه الشركة سنويا لا علاقة له بتاتا بالخدمات المقدمة و لا دفتر التحملات و التدبير المفوض و لا حتى المصداقية التي تعد شرط جوهري لنجاح كل التعاملات على جميع الأصعدة والمجالات.
    إنه الخلل بعينيه فيما يخص تدبير الشأن المحلي الذي وقع بهذه الحضيرة تحت ذريعة “خيرنا ما يديه غيرنا” إنتاج محلي انطلق من سلطة الجماعة بآعتباره فوهة مفروضة بالقوة تجاوزت الحدود لا يمكن السكوت عليها مهما تطلب الأمر فمحميو الأمس لشركة أوزون هم الذين بسطوا يد الحوز و آشترطوا ما يمكن أن يفرض عليهم ولما استولى عليهم بسياسة الكيل بمكيالين أبعد الغير منتسبين بذرائع مختلفة..
    إنها مخططات و هدف من أهداف المدرسة الكولونيالية لنمودج مشروع صنع من طرف إنتهازيين بهذه المدينة لتلبية من يرقص مع الشياطين لا لتلبية حاجة المواطن السليماني كلها أهداف مسطرة لترييف المدينة و الرقص على الحبال…
    و عليه نحن التعاضدية المغربية لحماية المال العام والدفاع عن حقوق الإنسان نعلن للرأي العام ما يلي:
    •أولا: – إدانتنا الشديدة لسياسة التجاهل والوعود الزائفة التي ينتهجها المسؤولون عن التدبير المفوض للشأن المحلي لقطاع النظافة بل والضعف المهول في حل المشاكل البيئية التي تعاني منها الساكنة في غياب أي استراتيجية للحد من هذه المعضلة.
    •ثانيا:- تحمل مسؤولية شركة أوزون لجمع المخلفات في تردي الوضع البيئي بالأحياء و الالتزام وتفعيل القوانين البيئية الرامية إلى نظافة المدينة و تنفيذ كل ما هو منصوص عليه في إطار التدبير المفوض و تطبيق بنود دفتر التحملات .
    •ثالثا:- بناء على القوانين والتشريعات المتعلقة بحماية واستصلاح البيئة وباعتبار رفع أضرار الأزبال و النفايات حق مكفول بموجب الدستور المغربي طبقا للفصلين 21 و 31 المتعلقين بحق المواطن العيش في بيئة سليمة نطالب الوزارة المسؤولة عن البيئة التدخل الفوري لضمان حق ساكنة مدينة بنسليمان التي تعاني الأمرين…
    وفي انتظار تدخل عاجل لوقف الأضرار الناتحة عن مخلفات الأزبال على ساكنة مدينة بنسليمان فإننا نعلن تمسكنا بسلك كل الطرق القانونية التي يكفلها دستور المملكة لضمان حق المواطن السليماني العيش في بيئة سليمة بما فيه تسطير برنامج نضالي يتناسب مع حجم التفاعل مع بياننا الاستنكاري.
    التوقيع توفيق مباشر المنسق الجهوي لجهة الداربيضاء سطات التعاضدية المغربية لحماية المال العام والدفاع عن حقوق الإنسان
Comments (0)
Add Comment