الرباط تحتفي بالفرنكوفونية من 11 إلى 31 مارس

يرتقب أن تعيش مدينة الرباط في الفترة ما بين 11 و31 مارس الجاري، على إيقاع الاحتفال باليوم الدولي للفرنكوفونية حيث ستحتضن تظاهرة ثقافية ذات طابع احتفالي تشمل العديد من الأنشطة.

وأوضح المنظمون خلال مؤتمر صحفي بالرباط، أن الاحتفال بالفرنكوفونية الذي ينظم من قبل وزارة الشؤون الخارجية والتعاون ومجموعة السفراء الفرنكوفونيين بالمغرب ومكتب المغرب العربي للوكالة الجامعية للفرنكوفونية، يتميز على غرار دورة 2015 ببرمجة غنية ومتنوعة بشراكة مع مؤسسات مرموقة.

وأبرزت مديرة المكتب المغاربي للوكالة الجامعية للفرنكوفونية، السيدة كريستينا روبالدو كورديرو، أن هذا الحدث الذي ينظم بمناسبة اليوم الدولي للفرنكوفونية والذي يصادف ال20 من مارس من كل سنة، يروم خلق فضاء للقاءات والفرحة من أجل الاحتفاء بالتنوع والتعدد الثقافيين للبلدان الفرنكوفونية ومن بينها المغرب، مضيفة أن الأنشطة المبرمجة ستركز بشكل خاص على الشباب .

وأضافت السيدة روبالدو كورديرو، أن اليوم الدولي للفرنكوفونية، “سيتيح الفرصة للاحتفال بتنوع ثقافاتنا، وتقاسم أوجه التشابه بيننا، والانخراط في نقاش بناء حول اختلافاتنا، مشيرة إلى أن الأنشطة المقررة بهذه المناسبة ستكون ذات أبعاد ثقافية وترفيهية وعلمية واجتماعية وبيداغوجية.

وفي سياق ذي صلة، قالت مديرة التعاون والعمل الثقافي بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون، السيدة لمياء الراضي، إن التنوع الثقافي واللغوي كان ولا زال يميز الهوية المغربية، مضيفة أن هذه التظاهرة تعد مناسبة للتأكيد على التزام المملكة بالنهوض بالتنوع .

وأبرزت السيدة الراضي، أن المغرب يعتبر بلدا منفتحا على الثقافات والحضارات يرى في الفرنكوفونية وسيلة وآلية للوحدة والتضامن والتعايش.

وينتظر أن تنظم العديد من الأنشطة على مدار أسبوعي التظاهرة التي تحتفي بالفرنكوفونية، منها حفلات موسيقية وعروض سينمائية وموائد مستديرة ومعرضا للصور الفتوغرافية وملتقى للفنون ومسابقات.

وسيشكل مهرجان السينما الفرنكوفونية الذي يفتتح هذه السنة بعرض الفيلم المغربي “دالاس” لعلي المجبود، الحدث الأبرز في التظاهرة مع عرض عشرة أفلام تعكس تنوع الفرنكوفونية.

ويحتفي ال220 مليون فرنكوفوني المتواجدين بالقارات الخمسة، باللغة التي يتقاسمونها ، وبتنوع الفرنكوفونية، عبر تنظيم مسابقات للكلمات وحفلات ومهرجانات للفيلم ولقاءات أدبية وأخرى للطبخ ومعارض فنية.

ولقد تم اختيار 20 من مارس، كيوم دولي للفرنكوفونية لكون هذا اليوم يصادف إحداث وكالة التعاون الثقافي والتقني سنة 1970 بنيامي بالنيجر، والتي تعد نواة للمنظمة الدولية للفرنكوفونية الحالية .

Comments (0)
Add Comment