السكريتارية الوطنية للأساتذة المدمجين( العرضيبن سابقا ) تطالب وزارة التعليم بحل ملف” العرضيبن سابقا ” بشموليته وجبر الضرر ماديا ومعنويا.

عبرت السكرتارية الوطنية للأساتذة المدمجين العرضيبن سابقا عن امتعاضها الشديد لما جاء في اتفاق 24 يناير الماضي بين وزارة التربية الوطنية والنقابات التعليمية الاكثر تمثيلية في مايخص هذه الفئة حيث ادرجت نقطة وحيدة ويتيمة، وهو احتساب سنوات الاشتغال عرضيين في الصندوق المغربي للتقاعد،بعد اعتراف الوزاوة بالخدمات الجليلة التي قدمتها هذه الفئة من نساء ورجال التعليم للمدرسة العمومية وخاصة تعميم التمدرس بالعالم القروي في نهاية القرن العشرين.حيث طالبت الحكومة بجبر ضرر هذه الفئة التي تقاعد العديد منها بتقاعد هزيل جدا.فهي من ضحايا الانظمة التعليمية جميعها.فكيف نفرق بين أستاذ قضى مايزيد عن عقدين من الزمن في التدريس وبأجرة ثابة لاتتعدي1900 درهم شهريا ومنقوصة من ايام العطل والأعياد في غالب الأحيان، وكانوا وبشهادةبعض النواب والمفتشون التربويون. والذين “يفضلون الأساتذة العرضيين” من بعض خريجي مراكز تكوين المعلمين أنذاك “.وآخر يعمل بجواره نفس مدة العمل ويقوم بنفس الواجبات .بل وينقاضى اجرة شهرية وفق سلمه المتحرك. وتم انصافه لأنه”من ضحايا النظامين”.والآخر تم نسيانه. أين العدالة الأجرية،اين الدولة الإجتماعية في قطاع اساسي عندما يتم التميبز بين المدرسين فيما بينهم. فبيان السكرتارية الوطنية للاساتذة العرضيين سابقا ،يطالب وزارة التربية الوطنية.بجبر ضرر هذه الفئة. سواء المتقاعدة. او ذوي الحقوق. او النشيطة منها ودالك عبر إحتساب سنوات الإشتغال المؤقتة قبل الإدماج في الأقدمية العامة مع إعادة الترتيب ماديا وإداريا،وتدعو الى اضراب وطني يومي 15 و16 فبراير 2023.مع تجسيد وقفة أمام وزارة التربية الوطنية بباب الرواح بالرباط يوم 15 فيراير الجاري.

Comments (0)
Add Comment