الصورة التي هزت العالم اليوم او الارهاب الذي يمارس بفلسطين

لقيت الطفلة أشرقت طه أحمد قطناني (16 عاما)  صباح اليوم الأحد، مصرعها، بعد أن دهسها عمدا مستوطنون إسرائليون، في جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية.

وحسب ماتناقلته صحف فلسطينية  فالفتاة  لفظت أنفاسها الأخيرة، بسبب دهسها عمدا بمبرر أنها حاولت طعن أحد المستوطنين وقد  أعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها اعتقلت، مساء أمس السبت، 13 فتى فلسطينيا، أحدهم تتهمه بطعن وإصابة 4 إسرائيليين، في عملية وقعت، مساء أمس، في منطقة “كريات جات”.

وقالت المتحدثة بلسان الشرطة الإسرائيلية، وفق ذات المصادر  إنه “بعد ما يزيد عن ساعتين من أعمال البحث الواسعة، اعتقلت الشرطة فلسطينيا عمره 16 سنة من سكان بلدة بتير، وقدمته إلى قضاء الخليل في جنوبي الضفة الغربية، بشبهة تنفيذ عملية طعن”.

الجريمة البشعة وصفتها حركة حماس بجريمة حرب خطيرة اذ تم الاجهاز على الفتاة بالرصاص  من طرف أحد  جنود الاحتلال

وقال د. سامي أبو زهري، الناطق باسم حركة حماس في تصريح صحفي “دهس الفتاة الفلسطينية وقتلها عند حاجز حوّارة بنابلس على يد أحد قادة المستوطنين بتشجيع من حكومة نتنياهو يمثل جريمة حرب خطيرة، وهذه الجرائم لن تدفع شعبنا إلا إلى الاستمرار في انتفاضته للدفاع عن نفسه، وتطويرها بكل الوسائل الممكنة”.

وأضاف أن حركة حماس تتهم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالصمت والتستر على جرائم الحرب الإسرائيلية، وعدم القيام بأي خطوات لوقف إرهاب الدولة الإسرائيلي، وعليه تحمل مسؤولياته واحترام القانون الدولي.

المصدر

Comments (0)
Add Comment