الكلاب الضالة تنضاف إلى المشاكل العويصة في جماعة كلميمة، و عضو بالجماعة السلالية ينتفض ..

بيان مراكش/مولاي المصطفى لحضى

تكاثرت الكلاب الضالة في جماعة كلميمة، و صارت تهدد حياة المواطنين الآمنين خاصة منهم الأطفال الصغار المتمدرسين في القصور التابعة للجماعة التربية بكلميمة و جماعة غريس السفلي و غريس العلوي، في ظل صمت المنتخبين و عجزهم عن إيجاد حلول ملموسة لظاهرة انتشار الكلاب الضالة في أرجاء واحة غريس, و أزقة و شوارع مدينة كلميمة، و عوض أن تنكب الجماعات الثلاث على محاربة تفاقم انتشار الكلاب الضالة ، فإنها ترمي بالمسؤولية في اتجاه السلطة المحلية ، و تقذف بالمسؤولية بعيدا عنها ، في وقت يعاني فيه المتمدرسون و الفلاحون خاصة منهم النساء من التهديدات المتكررة لهجوم الكلاب الضالة ، و في هذا الصدد يحكي السيد عسو أبحى عضو بالجماعة السلالية لقبيلة قصر كلميمة عن تعرض زوجته لهجوم كلب ضال و لولا ألطاف القدرة الإلهية لوقعت الكارثة .

من جانبه عبر حقوقيون عن تخوفهم من تكرار الحادث المفجع الذي وقع في سنة 2020 إثر تعرض الطفل يحي بمار البالغ من العمر عشر سنوات آنذاك لانقضاض إحدى عشر كلبا هشموا على إثرها جمجمته و أعضاء أخرى من جسده الضعيف ، و تبدأ فصول معاناة أسرة الطفل يحي بمار في المستشفيات لولا تدخل السدة العالية بالله لإنقاذه من براثن الضياع حيث تكلف جلالته بمصاريف العلاج في هولاندا، و هو الأمر الذي حرك كل أطياف المجتمع المدني آنذاك للتنديد بتقاعس الجماعات في عدم الاكتراث لتكاثر الكلاب الضالة و تعريض حياة الساكنة للخطر . فهل تنتظر الجماعات الترابية في كلميمة الكبرى وقوع كارثة أخرى لتتحرك ؟

Comments (0)
Add Comment