تظاهرة احتجاجية ضد التمييز في توزيع قفف رمضان تكشف القناع عن الوجه الحقيقي لمستشار بجماعة كلميمة .

بيان مراكش /مولاي المصطفى لحضى

خرجت زوال أمس نساء من قصر إكلميمن بمدينة كلميمة، باقليم الرشيدية في مظاهرة صوب باشوية كلميمة، للتنديد بما اعتبرناه تمييزا في توزيع قفف، من طرف رئيس جمعية يشغل منصب مستشار بجماعة كلميمة .

و قد اتصلت المحتجات بجمعية افريكا لحقوق الإنسان مطالبة مؤازرتها ، والتي واكبت احتجاج النساء المتظاهرات اللواتي سجلن عدة خروقات شابت عملية توزيع القفف في قصر إكلميمن، و أهمها :

●نهج الجهة الموزعة للتمييز المبني على العرق و التوجه الحزبي و السياسي .
● استغلال قفف رمضان لتصفية حسابات انتخابوية للثامن من شتنبر 2021 .
●ابتزاز نساء لا حول لهن و لا قوة ، و حرمانهن من القفف تحت ذرائع واهية، من قبيل التعامل مع الخصوم السياسيين .
●منح القفف لبعض الأشخاص الميسورين و منهم أحد افراد الجالية المغربية بالخارج .
●مواجهة نساء طالبن بنصيبهن من القفف بلغة متسلطة لا تخلو من عنف و طغيان .

و أمام هذا الوضع المحتقن الذي خلفه سوء توزيع القفف في قصر إكلميمن ، فقد عبّرت المشتكيات عن أسفهن الشديد من تعبير رئيس الجمعية لهن أثناء مطالبتهن بنصيبهن من القفف. فيما أكد باشا المدينة انه سيتحرى الموضوع للوقوف على حقيقة الأمور بما فيها الملاحظات التي ادلت بها المواطنات المحتجات، خاصة و ان اغلب الدوائر الانتخابية في مدينة كلميمة يحتاج ساكنتها إلى الدعم في مثل هذه الظروف العصيبة التي تعرف ارتفاعا صاروخيا في الأسعار و بعد تداعيات الحجر الصحي جراء وباء كوفيد 19.

و من جهته أكد نائب رئيس جمعية افريكا لحقوق الإنسان أن ما وقع يعتبر من أوجه المتاجرة بمآسي المواطنين، و تسويق الوهم لهم، و أضاف أن موضوع القفف ، موضوع نستحيي أن نقف عليه في مغرب 2022 ، خاصة و أن عاهل البلاد محمد السادس نصره الله، يولي أهمية قصوى للفئات المحرومة عبر عدة برامج اجتماعية لحفظ كرامتها .

Comments (0)
Add Comment