تنامي ظاهرة البناء العشوائي بقيادة المذاكراة جماعة مليلة عمالة إقليم بنسليمان.

توفيق مباشر: بيان مراكش
حسب القوانين الجاري بها العمل في مجال التعمير والسكن أن السلطة المحلية هي المفروض فيها تطبيق القانون المنظم وكدا السهر عليه وحماية المجال منه لكن بمنطقة جماعة مليلة التابعة إداريا لعمالة إقليم بنسليمان، الأمر يختلف حيث أن القائد بقيادة المذاكراة بجماعة مليلة إقليم بنسليمان لا يحرك ساكنا في موضوع البناء العشوائي
رغم الكثير من النداءات التي و جههتها الساكنة . و رغم أن الساكنة دقت اكثر من مرة ناقوس الخطر حيال الخطر الداهم على المجال، إلا أن تنامي ظاهرة البناء العشوائي الغير قانوني بقيادة المذاكراة بشكل غير مسبوق، في خرق سافر لقانون التعميير حيث بدأ المتضررين منه ينسجون حكايات ” عجيبة” حول فرضية التواطؤ ، و التشجيع على هذا النوع من البناء الذي يدخل في خانة جرائم التعمير.
ويحمل المتتضررون مسؤولية ما يقع من تجاوزات وخروقات عمرانية خطيرة في منطقتهم قائد قيادة المذاكراة متسائلين عن دور السلطة و ما الجدوى من تواجدها إذ كانت لا تنخرط بشكل إيجابي و جدي في تنزيل القانون ، وجعل الجميع سواسية أمامه، عوض السماح لأصحاب الشكارة و باك صاحبي بتجاوزه في وقت يجدون في الضعفاء اكباش فداء لملء تقاريرهم و استعراض قوتهم في محاضر رسمية .
في الوقت الذي تقف فيه السلطة المحلية المعنية الخارجة عن التغطية عاجزة كل العجز عن اتخاد اي خطوة ، تتسابق مافيا العقار و من تدر عليهم هذه العمليات ملايين الدارهم يستغلون الوضع قصد مراكمة الثروات ، على حساب الساكنة و جمالية قرية مليلة.
إذن متى يتدخل السيد سمير اليزيدي عامل عمالة إقليم بنسليمان بجهة سطات الداربيضاء، المشهود له بالنزاهة و السمو الأخلاقي قصد
وقف هذا النزيف و معاقبة اي مسؤول تبين تهاونه في أداء مهامه

Comments (0)
Add Comment