جمعية أمال المصلى للتنشبط الثقافي و الإجتماعي بسيدي يوسف بن علي، نوسطالجيا و ٱفاق

جريدة بيان مراكش /محجوب خلفان

إذا كانت الصداقة فضاء لا محدود للمحبة، كله عطر و مودة، و حلم كل مخلوق في هذا الكون، ليس فقط فضاء لأطول مدة من أجل الحاجة المحدودة، ولكن للإرتباط القوي الأسري ، والثقة الكاملة أساس العلاقات الموروثة منذ الطفولة بالدرب و الحومة و الشارع ثم (الجامع) و المدرسة وصولا إلى الدراسات العليا، عبر مراحل النمو، زادت من تقوية الشخصية بالتقييم و التقويم، وضخ مناعة لما هو إجابي في الحياة الدنيوية و الدينية.
ولعل كل هذا، نعيشه بميلاد جمعية أمل المصلى للتنشبط الثقافي و الإجتماعي بسيدي يوسف بن علي بمراكش ، هذه الجمعية التي خرجت من رحيم المصلى بسيدي يوسف بن علي بمراكش باعتبارها خير خلف لخير سلف.
من أهم مؤسسيها عناصر من خيرات ما أنجبت الأم الحنون بهذا الربع من مراكش بسيدي يوسف بن علي ،منطلقها الحومة و الشارع، و أساسها المودة و الإخاء و التضامن و المحبة ، وحسن الجوار، كل هذه المواصفات جاءت نتيجة التربية الخالصة منطلقها الأسرة ، ونحتت بفضل الأنشطة الرياضية عبر فرق الحي و أهمها نادي السعد الرياضي، و الرجاء الرياضي بسيدي يوسف بن علي ، و النادي الرياضي اليوسفي.

ولعل النوايا الحسنة بهذه المجموعة الخيرة، أعطت تركبة من أهدافها :
القيام بالأعمال الإجتماعية. القيام بقضايا المرأة و الطفل و الرفع من مستوى الوعي الثقافي.
_الإنخراط في المبادرة الوطنية للتنمية البشرية عبر أوراش.
ولعل التآزر التي ساهمت فيه هؤلاء العناصر إبان فيروس كورونا لخير دليل على حسن النوايا. مزيدا من المودة و الإخاء، لأن من كان لله دام و اتصل و من كان لغير الله انقطع و انفصل.

Comments (0)
Add Comment