أرفع نخبي
نحو ملاذ …أخبأ مجهولا من عمق الروح
إلى جدع الحياة
خائرة القوى …أجلس
أراقب موتا … ينتظر موتي
عيناه لامعتان بلذة اقتناص الغياب
كما النيرون
يرقص على حافة بركان
يغازل فراشات
أحبت الدفء فكانت للجنون أقرب
للموت أحب
هذا أنت
وهذا إيماني بك
أيها الموت المقيت
تأمل الروح وهي تهزج فوق الرماد
تثور ،
لتحترق
تأمل وطأة الخيبة الماكرة
كيف جدلت العذابات عطاء
لتواري ارتعاشات روح محمومة
تحت جلجلة أعبائنا
تأمل الحب في قصيدة باردة الأطراف
تحرش به القريض…فغاب
تأمل كيف جعلت منها مرآة يتكئ عليها حلم
جائع …مستعطي
في حياة لن تلين ،
لن تخضر ،
ولن تعطي ،
كصخرة هجرتها قطرات العطاء
تأمل العتمة
عندما في الريح يغرق الحلم
كما البحارة في ليلة عاصفة لا يرجعون
كما الحالمون
عندما ينطفئ ضوء الليل
ويسرجون خيول نهار
ينهار فوقهم فيقتلون …