رئاسة اتحاد المحامين العرب تؤكد على مغربية الصحراء

شهدت نقابة المحامين بطرابلس اللبنانية افتتاح أشغال المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب تحت شعار ..من أجل تضامن عربي مع لبنان في أزمته ومواجهة أطماع العدو الصهيوني وعدوانه.وتناولت الكلمة الافتتاحية نقيبة طرابلس ماري تيريز القوال لخصت فيها أزمة لبنان الاقتصادية والمالية نتيجة تردي الاوضاع السياسية وطالبت دعم الاشقاء العرب للبنان في محنته .كما تناول الكلمة أيضا نقيب بيروت كسبار ناضر ورحب بالحاضرين وحث المجتمع الدولي على الوقوف جنب لبنان في مشكلتها الحدودية البحرية والبرية مع أسرائيل والازمة الطاقية بينهما.وبعد ذلك تناول الكلمة الامين العام لاتحاد المحامين العرب النقيب بنعيسى مكاوي وتناول في خطابه شقين الاول خاص بلبنان والثاني خاص بالقضية الفلسطينية ودعى الى دعم لبنان ماديا لتجاوز أزمته الحالية وطالب أيضا المجتمع الدولي الى ادانة الجرائم الاسرائيلية وتوثيقها قصد اللجوء الى محكمة العدل الدولية .وفي الختام تناول الكلمة رئيس الاتحاد وهو نقيب مصر عبد الحليم علام الذي أثنى على دور الاتحاد في تناول القضايا العربية والقومية ورص وحدة الصف العربي وبعودة سوريا الى الجامعة العربية وطالب بتكثيف الجهود لنبذ الخلافات العربية العربية في ليبيا والسودان واليمن والعراق وخاصة النزاع الجزائري المغربي حول الصحراء المغربية.وعلى أثر ذكره كلمة الصحراء المغربية وكان تعبيرا رسميا عن موقف رئاسة اتحاد المحامين العرب فقد احتج أحد الزملاء من الوفد الجزائري على كلمة الصحراء مغربية التي جاءت في كلمة رئيس الاتحاد .فقام السادة النقباء المغاربة والزملاء المرافقين لهم بترديد شعارات عن الوحدة الترابية ومغربية الصحراء وقد تضامن معهم باقي النقابات العربية.مما اضطر معه الوفد الجزائري الى الانسحاب كالجبناء وكعادتهم في كل المنتديات العربية التي تدعم الوحدة الترابية للمغرب وتنبذ الانفصال والتفرقة واشعال نار الفتنة بين الاشقاء .وقد لقي خطاب نقيب مصر صدى طيبا لدى وفد المحامين المغاربة اللذين صفقوا له طويلا عقب انتهاء كلمته.
وتنضاف هذه الصفعة الى الصفعات المتتالية التي يتلقاها أزلام النظام في الجزائر كلما حاولوا النيل من قضية المغاربة العادلة حول مغربية الصحراء.وفي نفس الوقت انكشفت أطماع وأحقاد نظام الكابرانات أمام المجتمعين العربي والدولي في دعم العصابات الارهابية والانفصالية ضد وحدة التراب المغربي. ومع الأسف استغرب الجميع لموقف المحامين الجزائريين باعتبارهم نخبة مجتمعهم ومتقفيها وكان لزاما عليهم الوقوف مع الشرعية التاريخية والقانونية لمغربية الصحراء وعدم مجاراة أطروحة نظام العسكر في دعم الانفصال وتهديد الوحدة الترابية لجيرانها . ويبقى التساؤل مطروحا حول مصير انعقاد اشغال الدورة العادية لجامعة الدول العربية بالجزائر بداية شهر نونبر المقبل والتي تبدو أفق نجاحها وتحقيق المصالحة العربية ولم الشمل ضئيلة في ظل تزايد مواقف الجزائر العدائية اتجاه الجار الشقيق المغرب. ولكن ياجبل مايهزك ريح وستبقى الصحراء مغربية ولاعزاء للحاقدين. وكما قال عاهل البلاد نصره الله اللهم كثر حسادنا.

النقيب محمد اليماني

Comments (0)
Add Comment