عمود البيان : مراكش مدينة الصالحين وقلة العارفين.

مراكش مدينة البهجة و الجمال مدينة الصُلاح الصالحين وقلة العارفين وكثرة الهارفين تعاني من مشاكل عديدة من ” حائط قابل للسقوط و الحفر المنتشرة هنا و هناك ” ، جولة بسيطة يعاين المرء هذه الحفر، وهي حفر تهدد أصحاب العربات والراجلين على حد سواء….لم تنفع معها “عمليات الترقيع” في مشهد لا يحب أحد ذكره فكم حفرة يتمت امرأة … أو أثكلت أمً … أو أعاقت شاباً … أو أجهضت أحلاما جميلة … أو أنهت مستقبلا ورديا … مجرد حفر عشوائية ، متناثرة هنا و هناك في شارع أو طريق … لكنها “ كمائن قاتلة ” في كثير من الأحيان ، لا تميز بين شوارع جليز والمدينة إلى سيدي يوسف بن علي رغم عددها الذي يسيء إلى ما يسعى إليه جلالة الملك حفظه الله ورعاه في تحقيقه لجعل مراكش قطبا سياحياً بإمتياز في غياب المقسمون للقسم وهم خاشعون في حضرته “اقسم بالله العظيم أن أكون مخلصا لديني و و طني و لملكي ”!…
شهادة تسجل بؤس التسير و التدبير وتحيل على وجه آخر لمراكش العالمية ، فالزائر لمدينة مراكش أصبح بدوره يندد بالوضع الذي صارت عليه بعض الشوارع من المدينة العزيزة … وباتوا يطالبون بإصلاح هذه الحفر لا أقل و لا أكثر رغم الأضرار التي لحقتهم وعرباتهم من هذه الحفر التي أصبحث معيار جودة أو ضعف للبنية التحتية لأي مدينة ،لننتقل إلى سيدي يوسف بن علي و حائط المبكى لدار الولادة جعلته الأيام يحظى بنصيبه من الصور الإعلامية … جدار لا نعلم هل يهوي من فرط التبول التي ينخر أساسه رغم الحديث عنه سابقاً أم ننتظر سقوطه لنتأسف بنكهة خاصة بعدما دق سكان المنطقة ناقوس الخطر ، عموما نتساءل متى يتم إخضاعه للإصلاحات الضرورية ؟! و متى يتم الإصلاح الإداري في تحسين التدبير العمومي؟؟
ليك الله آمراكش

بقلم:  محمد سيدي مراسل بيان مراكش

Comments (0)
Add Comment