فجيج ؛ يوم المهاجر بطعم خيبة الأمل.


نذكر اليوم قول الشاعر ؛ عيد باي شيء عدت يا عيد ….ابما مضى ام لامر فيك تجديد. ونحن نقول لا جديد تلمسه الجالية المغربية المقيمة بالخارج والمنحدرة من واحة فجيج حتى لا نقول اقليم فجيج.فبعيدا عن الاحتفالات الرسمية التي عودنا المجلس البلدي والسلطةالمحلية اقامتها في الماضي القريب احتفالا بيوم المهاجروغابت هذه السنة بالمرة؛ وبعيدا عن عملية مرحبا التي تطبل لها قنوات الدولة بشكل مبالغ فيه ؛ فان الجالية المغربية الحاضرة اليوم بمدينة فجيج تحتفل هذه السنة بيوم المهاجر بطعم خيبة الأمل من اي أفق سيجعل الدولة تهتم بهذه الفئة وما لها من انتظارات لانهاالفت ان تجعل من هذا اليوم مناسبة للحوار والتواصل مع المسؤولين .وهذا يضاف الى الصفعة الاخرى التي تلقتها جالية الاقليم المقيمة بالخارج اذ عرضت على السيد وزير الخارجية مشروع مهرجان يقام هذا الصيف بواحة فجيج الا ان سيادته لم يكلف نفسه حتى عناء الرد عن الطلب بالقبول او الرفض وبالاحرى ان يستجيب. فعن اي عيد او يوم سنتحدث !؟

Comments (0)
Add Comment