فوضى و انعدام التنظيم تشهده القاعة المغطاة الحي المحمدي من أجل تلقي اللقاح.

نجيب لمزيوق: مراسل بيان مراكش

شهدت القاعة المغطاة الحي المحمدي بمراكش اليوم 16 غشت من الشهر الجاري و بالضبط في في حدود الساعة 7h00 صباحا توافد عدد هائل من الأشخاص قدر بالمئات، وذلك من أجل أخد التطعيم بالحقنة الأولى أو الثانية ضد فيروس كوفيد19.

حيث قام أحد المتطوعين بجمع البطائق الوطنية من الحاضرين ليسلمها فيما بعد للأطر الصحية المشرفة على العملية، لكن المشكل أن أغلب المواطنين لم يستطيعوا التغلب على أنانيتهم وتنظيم أنفسهم بشكل يجنبهم أخطار هذا الوباء اللعين….. وقد لوحظ تداخل وازدحام كبير أمام مدخل هذا المركز المخصص للتلقيح…

و في حدود التاسعة صباحا حضرت السلطة المتمثلة في القوات المساعدة و عناصر الشرطة التي عجزت عن تنظيم أفواج المواطنين بالحديقة المجاورة…..حيث حكى لي أحد الحضور أن هذا المكان لم يكن يستقبل كل هذا الكم من المواطنين لكن بعد قرار وزارة الصحة بتلقيح المواطنين في أي مكان جاءت الناس إليه من كل حدب وصوب، لما يحكى ان اتساعه وتجهيزه بكل وسائل الراحة تجعل العملية تمر في أفضل الظروف..

عشوائية بالخارج وتنظيم محكم بالداخل ساهمت فيه عناصر السلطة وأطر وزارة الصحة الذين استطاعوا تلقيح مايفوق الألف مواطن في أقل من ساعتين.
هذا المركز رغم كثافة الحضور إلا أنه يبقى افضل من مركز التلقيح المتواجد بالنخيل، حيث يمضي المواطنون منتظرين تحت الشمس الحارقة تؤدي إلى إصابة البعض بالغيبوبة احيانا، ناهيك عن ضيق المركز، علما أن بالنخيل هناك كذلك قاعة مغطاة ومركز ثقافي كاف لتعبئة كل ساكنة النخيل…العملية حساسة وتحتاج إلى تنظيم دقيق حتى تمر في أحسن الظروف….

Comments (0)
Add Comment