بيان مراكش /نبيل عنان
بعد القرار الحكومي الأخير حول إلزامية جواز التلقيح في جميع القطاعات الحيوية.سارعت ثلة من المواطنين صغيرها وكبيرها إلى أخد الجرعات الصحية.الشيئ الدي خلق مشكل كبير في جل المراكز نظرا للاكتضاض الكبير داخلها وخارجها،في غياب تام لشروط السلامة الصحية.ناهيك عن بعض المتدخلين المساهمين في تفشي الفوضى بالمحسوبية والزبونية ،أمام انظار ممثلي السلطة المحلية وممثلي وزارة الصحة المغلوب على أمرهم. إذ أن هناك من أخذ موعد بعد صلاة الفجر لأخذ لجرعته ويظل في إنتظار موعده أمام قافلة تسير ويتفاجئ بأن الحقنة إنتهت ويعود الى بيته يجر أذيال الهزيمة في إنتظار غد مشرق.
فبعض المواطنين سيف ذو حدين، منهم من يقوم بواجباته في أخذ الجرعات في موعدها، ومنهم من يتماطل في أخذها (حاجة في نفس يعقوب)واليوم يسارع ويتدافع ويتزاحم في خرق واضح للقانون من أجل الحصول عليها خوفا من أن تطبق عليه الحكومة قراراتها الفجائية. الشيءالذي يربك السير العام للعملية ويؤدي الى تعطيل شبكات الربط الإلكترونية لتسجيل المواطنين للحصول على جوازاتهم ،الشيء الذي يتلذذه بعض الشباب المنحرف لخلق الفوضى والذعر بين صفوف المواطنين والسب والقذف ومحاولة تخريب ممتلكات المراكز. كما حصل اليوم بدار الثقافة الحي الحسني لولا حنكة رجال الأمن والسلطات المحلية لاحتواء الوضع.
هاته الأمور تقودنا إلى إعادة النظر في القرارات الٱنية ووضع إحترازات إستباقية تحول دون الوقوع في مثل هذه الأخطاء التقنية لضمان نجاح الدولة في تحقيق الغاية المنشودة في ظل حكومة صاحب الجلالة الملك محمد السادس أدام الله عزه ونصره.