ماذا يقع في حزب الوردة بمراكش .. وكلاء لوائح للاستحقاقات المقبلة من أحزاب أخرى؟

عرف حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الأسابيع الأخيرة مخاضا عسيرا بعمالة مراكش بعدما تسلم محمد ملال القادم من مدينة الصويرة منصب المنسق الجهوي لجهة مراكش آسفي حيث أسفر المخاض بعد عملية قيصرية، عن لوائح انتخابية وصفها مناضلون بصفوف حزب الوردة بالاختلالات التي وجب تصحيحها بحسب ملتمس، لمناضلين بالحزب كانوا في وقت قريب وكلاء للوائح الانتخابية بمراكش من أجل خوض غمار الاستحقاقات المقبلة، يناشدون من خلاله إدريس لشگر الكاتب الأول لحزب الوردة لتصحيح هذه الوضعية التي تعطي انطباعا على ان الحزب بمراكش قد نضب معينه.


وكان عدد من المناضلين الاتحاديين قد حصلوا على تزكية المكتب الإقليمي للحزب بمراكش بعد تداول وانتخابات ديمقراطية بمقر الحزب، الشيء الذي أعطى دفعة قوية للذين تمت تزكيتهم من أجل النزول إلى الميدان والتهيئ للاستحقاقات المقبلة، لكن طغيان لغة التعيينات جاءت صادمة بعد دخول المنسق الجهوي على الخط وظهور أسماء قادمة من أحزاب أخرى تتصدر اللوائح الانتخابية لحزب الوردة بمدينة مراكش، وقال بعض المناضلين الاتحاديين إنه تم إقصاؤهم كذلك من ترتيب مشرف قد يعطي انطباعا للشارع المراكشي كون اللوائح بالفعل اتحادية.


ولم يخف المتصلون بالجريدة تخوفهم من تمييع العملية الانتخابية المترتب عن إقصاء المناضلين الأكفاء بعمالة مراكش، وهيمنة المرشحين، الرحل الجدد القادمون من أحزاب أخرى، على اللوائح الانتخابية لحزب الوردة، الشيء الذي يساهم في إضعاف قوة إقناع المواطنات والمواطنين للتصويت على البرنامج الانتخابي للحزب، ويشكل خطورة على التنظيم في غياب الثقة بالتزام القادمين بخط الحزب السياسي وعدم “قلب الفيستة” مرة أخرى.

وأشار الملتمس المرسل للكاتب الأول إدريس لشگر إلى تغييب الفكر الاتحادي الاشتراكي والمساهمة في مسخه اتناء الاعداد للمحطة الانتخابية المقبلة من طرف المنسق الجهوي محمد ملال والانسياق لتحالفات مع قادمين من أحزاب أخرى تغيب التوازن بين الانفتاح وضمان تواجد الكفاءات الاتحادية الوفية ضمن المؤسسات المنتخبة.

ويذكر أنه تمت تزكية عدد من القادمين من حزب الاستقلال وحزب الأصالة المعاصرة، وأحزاب أخرى، لتصدر لوائح الانتخابات التشريعية بدواعي التجربة والحرفية، وإقصاء أطر اتحادية خبرت الخط النضالي لحزب الوردة.


ومن المنتظر أن تتصدر اللائحة الجهوية لحزب الوردة، ميلودة حازب المنتقلة من الحزب الوطني الديمقراطي إلى حزب الأصالة والمعاصرة ليحط بها الرحال أخيرا بحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.
وسيتصدر لائحة الانتخابات التشريعية بمراكش المدينة خالد الفتوي القادم من حزب الاستقلال عوض المناضل الاتحادي المهندس عبد الحفيظ الكرماعي، بحسب ذات المتصلين بالجريدة.

Comments (0)
Add Comment