مدينة الإبداع الصويرة موكادور تنجب فنانا تشكيليا عصاميا.

هيلان محمد: بيان مراكش

كتب للشاب حسن أجو، ان ينظم معرضا للفن التشكيلي بقاعة العروض الفنية بدار الصويري سنة 2019، السنة التي صنفت فيها الصويرة، مدينة مبدعة ادرجت بمنظمة اليونيسكو .

إزداد الشاب الصويري حسن أجو سنة 1993 بمدينة الصويرة، وقد حصل على شهادة البكالوريا في شعبة الفنون التطبيقية بالثانوية محمد الخامس بالصويرة سنة 2013،
بعد ان عاش المبدع حسن اجو، وسط أسرة صويرية عريقة داخل المدينة العتيقة بدرب أهل أكادير .

وقد أعد الفنان التشكيلي أجو، معرضا مستقلا للفنون، قدم من خلاله ثمانية لوحات فنية، إعتمد فيها على إبراز الطبيعة الخلابة، مرتكزا في ذلك على إظهار ما يجيش في خاطره نحو البحر، معززا رؤيته الطليعية والمبتكرة، والتي إستلهمها منذ نعومة أظافره وهو في عمر لا بتجاوز التسع سنوات.

ولا شك ان التجربة التي راكمها الشاب حسن أجو في مجال الفن التشكيلي، جاءت انطلاقا من تشبعه الفطري، الذي بدأ برسم لوحات فنية إبداعية، أطلق لها العنان من أنامله الذهبية ليتفنن ويتقن لوحات يعتمد فيها على ما جاء في المدرسة التكعيبية، والتي إتخذ منها الأشكال الهندسية لبناء عمله التشكيلي الفني والمتميز.

وإعتمد الفنان حسن أجو في رسم اللوحات الفنية، على الفن التجريدي، مسافرا بذاكرته نحو أداء أشكال ونماذج مجردة، تنأى عن مشابهة المشخصات والمرئيات في صورتها الطبيعية والواقعية، ما ميزه بمقدرة وبقدرة، على رسم الشكل الذي يتخيله سواء من الواقع أو الخيال، في شكل جديد تماما قد يتشابه أو لا يتشابه مع الشكل الأصلي للرسوم، مستحضرا في ذلك البعد للأشكال الهندسية، وإندماج المواد والألوان التي يعمل بها الفنان التشكيلي حسن أجو، بغة نقل مشاعره ومشاركتها مع الغير، مرسخا بذلك مكانته كعنصر وفاعل أساسي، وشاهد على ظهور اهم ما تتميز وتزخر به المدينة، مشاركا بعصاميته المتفردة ما حققه بنفسه وساد بشرفه وكفاحه وإجتهاده، انه الفنان التشكيلي المبدع والراقي في فنه الشاب حسن أجو إبن المدينة المبدعة الصويرة موكادور.

Comments (0)
Add Comment