تتراكم اﻷزبال بالشارع الرئيسي لتجزئة برادي 2 أسكجور المحاميد بتراب مقاطعة المنارة ليل نهار في ظل الانعدام التام لحاويات اﻷزبال، باستثناء حاوية عرجاء، متلاشية، تشير بكل “عنفوان” إلى المكان المناسب لرمي اﻷزبال.
أزبال تتكدس ليل نهار دون عناء نقلها من طرف شاحنات عمال النظافة الشيء الذي تتخوف منه ساكنة المنطقة خصوصا بعد تكاثر الإصابات بالفيروس القاتل،وذلك في ظل الانعدام التام لتعقيم الشارع ودون اتخاذ الاجراءات الاحترازية للحد من تفشي الوباء.
فبالرغم من المجهودات المبذولة من طرف ساكنة المنطقة من أجل نظافة حيهم تتجمع اﻷزبال بسبب إهمال عمال النظافة الذين يمرون مرور الكرام على الحاويات ليل نهار وقد شوهدت حافلة نقل اﻷزبال وهي واقفة ليلا أمام هذه الحاوية الغريبة لتترك الجمل بما حمل ، وتنطلق بعد دقيقة توقف إلى حال سبيلها تاركة وراءها أزبالا متراكمة ومتناثرة على جوانب الحاوية البئيسة، تتجمع حولها عشرات الكلاب الضالة التي تقلق راحة الساكنة ليلا.
وعبر سكان برادي 2 عن تذمرهم من الوضع الكارثي الذي أصبح يعيشه الحي منذ أشهر بسبب التأخر الواضح الفاضح في إفراغ حاويات النفايات بمنطقتهم، ما يؤدي إلى تكدس كميات كبيرة من القمامة بالقرب من مساكنهم ، و انتشار الروائح الكريهة التي تزكم اﻷنوف و كذا النفايات السامة التي قد تسبب ، لهم ولأبنائهم، أمراضا خطيرة وأوبئة تزامنا مع الفيروس القاتل، إضافة إلى تبعثر القمامة ، وتجمع الكلاب الضالة، الذي يشوه المنظر العام للشارع الرئيسي.
فهل سيتدخل السيد الوالي كريم قسي لحلو بعدما تبين بالملموس عجز مجلس مقاطعة المنارة عن فك لغز تراكم الأزبال والنفايات بهذه المنطقة الحيوية بالذات؟