فضلت زكية المريني الراحلة من حزب الأصالة والمعاصرة إلى حزب التقدم الاشتراكية الهروب الانتخابي وعدم حضور انتخاب عمدة مراكش فاطمة الزهراء المنصوري، الشيء الذي اعتبره الكثير من المهتمين بالشأن السياسي بالمدينة الحمراء بمثابة مجاملة لرفيقتها البامية، لأن تواجدها بقاعة الانتخابات يمكن أن يقلب الوضع، وتكون زكية المريني المشاكسة السياسية صوتا قد يقود معارضة بناءة افتقدها المجلس الجماعي لمراكش لأول مرة في تاريخ المدينة الحمراء.
فكيف سيتعامل رفاق حزب التقدم والاشتراكية مع هذا الوضع؟ وما مدى المسؤولية الملقاة على عاتق زكية بعدما عبرت عن موقفها السلبي بغيابها المتعمد؟