مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم يعلن عن إحداث جائزة دولية باسمه

علن مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم عن إنشاء جائزة دولية تحت اسم “ذاكرة من أجل الديمقراطية والسلم”.

وأوضح بلاغ للمركز أن الجائزة تمنح لشخص أو مؤسسة (جمعيات، مجموعة أبحاث، مؤسسات…) عملت على ترسيخ مبادئ حقوق الإنسان والديمقراطية والسلم والتسامح في المجالات السياسية، والفنية، والثقافية، والدينية، والأكاديمية، والرياضية، والقانونية…، ويكون الترشح لها مفتوحا.

وبغية إعطاء الجائزة صدقيتها، وحتى تتمكن من تحقيق أهدافها، فإن أعضاء لجنة التحكيم يتشكلون، حسب البلاغ، من مغاربة وأجانب معروفين ومشهود لهم بالخبرة في المجالات المذكورة أعلاهº وأصحاب إطارات مرجعية (منشورات، أفلام، مديرو مراكز أو معاهد، أو مشرفون على برامج دولية، أو قادة أحزاب سياسية، أو رؤساء جمعيات ومنظمات، ومسؤولون).

كما يحق لأعضاء لجنة الإشراف اقتراح شخصية أو مؤسسة أو جمعية ذات صلة بمجالات الجائزة وفقا للقانون المنظم لها.

وأضاف البلاغ أن إحداث الجائزة جاء اقتناعا من المركز “بأهمية الاشتغال على الذاكرة لتعزيز قيم الديمقراطية والسلم وثقافتهماº وتأكيدا منه على معالجة قضايا الذاكرة الجماعية والمشتركة لترسيخ القيم الإنسانية الإيجابية في أبعادها الكونيةº ودفاعا منه على أهمية التعايش بين الشعوب والثقافات والأفراد، وتجاوز الاختلافات الدينية واللغوية والهوياتية المرتبطة في جزء منها بقضايا الذاكرة الجماعية والمشتركة العالقة، وتسوية الاختلافات بواسطة الحوار والتواصل والتفاعل”.

وحسب بلاغ المركز فإن إحداث الجائزة جاء أيضا “تقديرا منه للدور الإيجابي الذي يلعبه المدافعون عن حقوق الإنسان، والعاملون على نشر ثقافتها (أفراد، وجمعيات، ومؤسسات) للتجاوز الإيجابي لجراحات الذاكرة الجماعية والمشتركةº واعترافا منه بالأدوار الإيجابية التي تساهم بها شخصيات اعتبارية، ومؤسسات رسمية ومدنية في ترسيخ قيم العيش المشترك بين الأفراد والدول والثقافات”.

واعتبر “الجائزة قيمة مضافة ومكسبا مهماº لأنها تعزز ثقافة التعايش بين الشعوب والثقافات والأفراد، في سياق يتسم بالإرهاب والحروب والعنف، وعدم احترام حقوق الإنسان في بعدها الكوني، ورفض الآخر المختلفº وهي إقرار بدور المغرب في مجال ترسيخ القيم الإيجابية باعتباره أرض السلام والوئام والحوار والتعايش في إطار المشترك الإنساني، والمساواة التامة بين بني البشر”.

وسيتم الإعلان عن الفائز بالجائزة من قبل الرئيسين الشرفيين السيدة ماريا تيريسا فيرنانديس ديلا فيغا والسيد أحمد بوطالب خلال فعاليات المهرجان الدولي للذاكرة المشتركة بمدينة الناظور بحضور كافة أعضاء لجنة الجائزة.

وتتشكل لائحة أعضاء لجنة الجائزة من أعضاء المجلس الإداري ماريا تيريسا فيرنانديس ديلا فيغا السياسية الإسبانية، نائبة رئيس الوزراء السابق، والناطقة الرسمية باسم الحكومة، والرئيسة الحالية لمؤسسة “نساء من أجل أفريقيا”، ومن أحمد بوطالب وهو سياسي مغربي- هولندي، عمدة مدينة رورتدام (رئيسين شرفيين)، ومن عبد السلام الصديقي وزير الشغل والشؤون الاجتماعية، الرئيس الشرفي والعضو المؤسس لمركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم (رئيسا).

وتتشكل أيضا من عبد السلام بوطيب، الرئيس المؤسس للمركز، النائب السابق لرئيس المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف، (رئيسا تنفيذيا وناطقا رسميا)، وساندرا روخو فلوريس، الباحثة في جامعة غرناطة، دكتوراه في الدراسات العربية والعبرية، (نائبة الرئيس التنفيذي) اسبانيا- المكسيك، والموساوي العجلاوي، مدير اللجنة العلمية للمركز – باحث في جامعة محمد الخامس – الرباط ، (مديرا علميا)، وعز العرب القرشي، الباحث بجامعة ابن زهر بأكادير- عضو اللجنة العلمية من أجل الذاكرة المشتركة والسلم، (كاتبا عاما)، وجمال بندحمان ، الباحث بجامعة الحسن الثاني الدارالبيضاء- عضو اللجنة العلمية للمركز، (نائبا للكاتب العام).

وينضاف إلى لجنة الجائزة من أعضاء المجلس الإداري أعضاء اللجنة الاستشارية للمركز.

Comments (0)
Add Comment