منصف الطوب _ ربط تطوان بالسكة الحديدية يحتاج تظافر جهود الجميع والدراسات المتعلقة بالمشروع انجزت منذ مدة
عبرت عدد من الفعاليات السياسية والفكرية والصحفية والفنية والرياضية عبر تعاليق وادراجات لها على مواقع التواصل الاجتماعي عن تضامنها المطلق مع البرلماني عن حزب الإستقلال منصف الطوب الذي يتعرض لحملة اعلامية مسعورة لثنيه عن مواصلة مهامه النيابية بسبب مطالبته بتظافر جهود جميع المنتخبين بالاقليم من اجل إخراج مشروع ربط مدينة تطوان بالسكة الحديدية لحيز الوجود
ووفق عدة تصريحات صحفية ادلى بها البرلماني عن حزب الإستقلال منصف الطوب عبر عن استغرابه من ارتفاع حدة هذه الهجمة الشرسة الدّنيئة التي يتعرض لها في هذه الظرفية بالضبط، وبواسطة سلوكيات غير مقبولة أخلاقية ولا سياسيا خصوصاً في الامور التي تخص المصلحة العامة،
علماً ان الضجة الإعلامية جائت مباشرة بعد مطالبته بتظافر الجهود من طرف جميع المنتخبين لربط مدينة تطوان بالخط السككي الوطني والطريق السيار طنجة تطوان او القصر الصغير تطوان، والتي لم ترق البعض ودفعت بهم لحد التشكيك في وجود المشروع السككي اصلا دون دلائل ملموسة ومدروسة ولا سندات.
واوضح البرلماني منصف الطوب أن المكتب الوطني للسكك الحديدية أنجز الدراسات المتعلقة بربط مدينة تطوان بالسكة الحديدية، وذلك ضمن الاستراتيجية الوطنية لتطوير السكة الحديدية بسائر التراب الوطني،
وأضاف الطوب أن مشروع ربط المدينة بالسكة الحديدية لم يخرج لحيز التنفيد بسبب انتظار ايجاد مصادر لتمويل المشروع وهو الأمر الذي يجب على جميع المنتخبين بالإقليم الترافع عليه أمام جميع المؤسسات الوطنية، بدل الخروج ببلاغات محتشمة انفرادية المصدر والقرار.
ودعا الطوب من جديد جميع الهيئات السياسية والمنتخبة بالمدينة الى وضع اليد في اليد من اجل الدفاع عن هاذا المشروع الهام الذي سيعود بالنفع الكبير على المدينة والاقليم كافة بدل التشكيك ونشر معطيات كاذبة ومحاولة التفرقة بين مختلف الاطياف السياسية بالمدينة.
واضاف أنّ هذه “ليست المرة الأولى التي تحاول فيها بعض الأصوات النيل من عطائه ودفاعه المستميت عن مدينة تطوان،
كما عبّر عن رفضه بشدّة “توظيف الصراعات السياسية الضيقة في تصفية الحسابات وعرقلة مشاريع من شانها ان تعطي اضافه للمدينة”، مؤكدا أن هذا “سلوك مرفوض”، وأنّه “موقف مبدئي عبر عنه مرارا تجاه جميع الأطياف السياسية مهما كان الاختلاف معها، وتجاه أعضاء من الحكومة وفي نازلات سابقة بمجلس النواب والجماعات الترابية وفي غيرها”.
وقال إنّ “هذا الهجوم الدنيء لن ينال من عزيمته بل لن يزيده إلا اقتناعا أكثر بممارسة السياسة بنبلها ومواصلة خدمته وعطائه لساكنة مدينته”.
وفي هذا الصدد،
عبر السيد أسامة العمراني عضو مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة عن حزب الاصالة والمعاصرة عن شكره للبرلماني منصف الطوب الذي قام بمجهود جبار للوصول للمعلومات الكافية بخصوص ربط تطوان بالخط السككي الوطني وهو الامر الذي اكد صحته السيد اسامة العمراني في تدوينة له على حائطه حيث جاء فيها :
«البرلماني منصف الطوب مشكور عمل وحد المجهود وجاب معلومة مهمة أن المخطط الاستراتيجي دالمكتب الوطني للسكك الحديدية كاين فيه مشروع مستقبلي ودراسة لربط مدينتي تطوان وطنجة بخط للسكك الحديدية.والبرلماني حميد الدراق مشكور عمل وحد المجهود وجاب معلومة من عند وزير النقل واللوجيستيك أن هاد المشروع ماكينشي ضمن اهتمامات الوزارة لحد الآن.وعبد ربه الضعيف شاركت معاكم معلومة أن خط السكك الحديدية والطريق السيار بين طنجة وتطوان مبرمجين ضمن مشاريع التصميم الجهوي لإعداد التراب»
كما دعى جميع الاطراف السياسية بالاقليم الى تاجيل صراعاتها وحذف ألوانها السياسية خصها وكل الانتماءات والخلافات والاختلافات خدمة لصالح المدينة.