من القصائد الشعرية للشاعر ابراهيم قازو.

الشَّاعِرُ الَّذي أَنْهى لِلتَّوّ
قَصيدَةً في الحُبِّ
الشَّاعِرُ نَفْسُهُ يُنَظِّفُ بُنْدُقِيَّتَهُ
كيْ يُشارِكَ بَعْد قَلِيل
في مُباراةِ رَمْيِ الحَمَام

* * *

عِنْدَ الهَاوِيَّة
أُطَرِّزُ صَمْتِي
قَمِيصاً لِلْوُجُود
كَأنِّي كُنْتُ
كَأنِّي لَمْ أَكُنْ

* * *

وَجْهي
وَهَبْتُهُ للرِّيح
وَ لِلْهَباءِ قَلْبي
تَائِهاً
أُفَكِّرُ في الغَيْمَةِ
كُلَّمَا النَّهْرُ وَبَّخَ
الشَّجَرَة

Comments (0)
Add Comment