الشَّاعِرُ الَّذي أَنْهى لِلتَّوّ
قَصيدَةً في الحُبِّ
الشَّاعِرُ نَفْسُهُ يُنَظِّفُ بُنْدُقِيَّتَهُ
كيْ يُشارِكَ بَعْد قَلِيل
في مُباراةِ رَمْيِ الحَمَام
* * *
عِنْدَ الهَاوِيَّة
أُطَرِّزُ صَمْتِي
قَمِيصاً لِلْوُجُود
كَأنِّي كُنْتُ
كَأنِّي لَمْ أَكُنْ
* * *
وَجْهي
وَهَبْتُهُ للرِّيح
وَ لِلْهَباءِ قَلْبي
تَائِهاً
أُفَكِّرُ في الغَيْمَةِ
كُلَّمَا النَّهْرُ وَبَّخَ
الشَّجَرَة