من المسؤول عن الحالة الكارثية التي وصلت إليها ملاعب القرب بالملاح.

محمد المريخي: بيان مراكش
استبشرت ساكنة الملاح و الاحياء المجاورة خيرا، حين قام جلالة الملك بتدشين ملاعب القرب أمام المقبرة اليهودية بالميعارة، من أجل خلق فضاءات رياضية تبلور رؤية جلالته في تقريب الملاعب من أطفال و شباب المدينة العتيقة، و من أجل ممارسة هوايتهم المفضلة و صقل مواهبهم، من أجل تكوين لاعبين بارعين و تحقيق مبتغاهم و طموحاتهم في لعب كرة القدم على أعلى المستويات.
لقد شكلت ملاعب القرب بالميعارة غداة تدشينها، متنفسا حقيقيا لكل أبناء حي الملاح، و الاحياء المجاورة (جنان بنشگرة جنان العافية). و لربما شكلت المتنفس الوحيد في منطقة تعرف كثافة سكانية كبيرة، لكن ضغط المقابلات و غياب أشغال الصيانة المنتظمة أوصلت تلك الملاعب إلى وضعية كارثية، تسببت في إصابة مجموعة من اللاعبين، قبل أن يتم إغلاقها نهائيا، لتتحول في النهاية إلى مطرح للنفايات.
و حسب مجموعة من الفعاليات الرياضية بحي الملاح، التقتها الجريدة و التي كان لها ارتباط بالملعب المذكور، فإن هذا الأخير لم يخضع لأية عملية صيانة منذ أن تم تركيب العشب الاصطناعي به و الذي بدوره لم يكن من النوعية الجيدة.
يذكر ان إغلاق ملعب القرب قد حرم مجموعة من الفرق التي يمارس داخلها مجموعة من أطفال الأحياء المجاورة لسكناهم، و إهدار لمبالغ طائلة من المال العام التي تم صرفها من أجل خلق هذا الفضاء.
فمتى يتحرك المجلس الجماعي لمراكش من أجل إعادة الروح لهذه المنشأة التي أشرف على تدشينها عاهل البلاد؟؟؟؟؟!!!!

Comments (0)
Add Comment