المساء الممزوج بالثلج،
في آخر يوم من الشتاء.
وأناشيد كئيبة،
في غياهيب الليل.
وحفيف أشجار ،
ترتل رحلة الوداع.
وتدنو من حدائق الموت .
تتذكر يوم الانفطار،
والعقاب
والحساب.
ومن يعلو أعلى عليين.
ورضيع عشق حليب أمه .
هل نعود يوما؟
يوم وجوه تبيض ،
ووجوه تسود.
وجماجم تحبو.
وعويل.
ولا مزاح ،
بل صياح،
وسنابل،
ولهيب،
ونباح.
وصداع.
توقيع :حامد الزيدوحي