ماذا يجري بالمركز الصحي سيدي غانم بمراكش

جريدة بيان مراكش /محجوب خلفان
تلعب مستشفيات القرب بالمغرب دورا هاما، حيث سعت حكومات سابقة بإرادة ملكية، تقريب الخدمات الصحية للمواطنين و التخفيف على المستشفيات المركزية الكبرى، و قد تلعب مستشفيات القرب دورا حيويا في توفير الرعاية الصحية للمجتمعات المحلية. فهي توفر خدمات صحية و ضرورية للأفراد المحليين، و تساعد على تخفيف الضغط على المستشفيات بالمنطقة.

إلا أن ما يجري بالمركز الصحي سيدي غانم بمراكش غير ذلك. مع العلم أن المركز الصحي العزوزية، أغلق من أجل الإصلاح و الصيانة، مما خلق اكتضاضا كبيرا بالمركز الصحي سيدي غانم بمراكش الذي اكتفى بأطره الصحية الذي لا يمكنه استقبال الجميع و خاصة السكان المحسوبين على منطقة العزوزية، علما ان المواطن يعتقد أن الأطر الصحية العزوزية التحقت بالمركز الصحي سيدي غانم بمراكش لاستقبال الجميع خدمة للمواطن، وتقديم الخدمات النبيلة التي يقدمها أطر الصحة و التمريض. مع الأسف لم يتم ذلك. المركز الصحي سيدي غانم بمراكش الذي يعرف اكتضاضا كبيرا، نتيجة قلة الأطر رغم المجهودات الجبارة لأطر هذا المركز مشكورين، باعتبارهم عنصرا أساسيا ،و حيويا لرعاية المرضى و المصابين.
ألمواطن يتساءل عن إمكانية التحاق الطاقم الصحي بالمركز الصحي
سيدي غانم بمراكش من أجل الدعم و الخدمات الصحية و الإجتماعية. ولعل هذا نداء موجه إلى المندوبية الاقليمية و الخدمات الإجتماعية لوزارة الصحة بمراكش و عبرها إلى المديرية الجهوية للصحة و الخدمات الإجتماعية لوزارة الصحة بجهة مراكش آسفي ،نتمنى أن يلقى هذا النداء آدانا لإيجاد حل عاجل خدمة للمواطن و الوطن.