نوال العسكري أو المرأة الحديدية كما يلقبها البعض بمقاطعة جليز قبل أن تغادرها صوب مقاطعة النخيل.

بعد تعيين مركزي إستثنائي لم ينتظر مخرجات برنامج الحركة الانتقالية التي مازال الجميع يترقب صدور نتائجها بين الفينة والأخرى

إذن فهي المرة التانية على التوالي التي تزكي فيها وزارة الداخلية تجربتها النسوية بعمالة مراكش على مستوى تدبير المناطق الحضرية في شخص نوال العسكري القادمة من عمالة بوسكورة كرهان نسوي للوزارة بمقاطعة النخيل بعدما فاق نجاح تعاقدها بجليز كل التوقعات.

وحيث أن مقاطعة النخيل المجال الشاسع دي مساحة تقارب 7km مربع و الذي يعج بالتناقضات المجالية على مستوى السكن من حيث الطبقة والصنف، كما أن وظيفة التعمير باعتبارها إحدى الوظائف التي يقدمها المجال جزء منها لم يستوعب إلى حد كبير الخطاطات الإستراتيجية التي تم اعتمادها في إحداث مناطق الايواء و كذالك برامج الهيكلة أو إعادتها، بالإضافة إلى طبيعة التبضع ومزاولة أنشطة الاقتصاد المحلي من مهن وحرف، إذن لكل هذه الأطر المرجعية و الفرص المقبلة التي تنتظر مقاطعة النخيل كنصيبها من مشروع حاضرة مراكش المتجددة على سبيل المثال لا الحصر مشروع تهيئة شارع مكناس على غرار شوراع المدينة الأخرى.

إختزلت مصالح وزارة الداخلية رهاناتها بمقاطعة النخيل على تجربة الباشا نوال العسكري وما راكمته من خبرات وذكاء بالفعل الترابي والذي لقي من لدن العديد من الساكنة والفاعلين إستحسانا وتجاوبا قويين بحملاتها في تحرير الملك العمومي لاسيما تلك الأنشطة التي لا تؤدي فلسا لخزينة الجماعة أو ذاك الاحتلال الذي يفرض قسرا على المارة والراجلين استعمال الطريق مما يعرض سلامتهم وأرواحهم لخطر المركبات والعربات وكذالك الأخطاء الجسيمة بالمخالفات التعميرية خصوصا التي تشوه المنظر العام أو تنتهك حرمات الآخر والتي طبعا تفتقد لأي وثيقة تعميرية تنظمها… كما تعتبر الوضعية الهيدروليجية بمجال النخيل إحدى الرهانات الكبرى التي تعقد فيها السلطة الإقليمية والوطنية الآمال على الباشا نوال العسكري لاسيما الثقب المائية و أنماط السقي الجائر و تعبئة الأحواض و الصهاريج وإعمال القانون بصرامة حيال كل ما من شأنه تهديد حقوق الأجيال من المياه.

Comments (0)
Add Comment