هيئات حقوقية تتحرك لمؤازرة و إنصاف طبيب مستهدف من طرف ادارة مستشفى مولاي علي الشريف بالرشيدية ..

بيان مراكش / مولاي المصطفى لحضى

علمت جريدة بيان مراكش من مصادرها بتنسيق إطارات حقوقية في إقليم الرشيدية لمؤازرة الطبيب محمد أمين زيزي، أخصائي في المسالك البولية، الذي يتعرض لحملة ممنهجة من طرف إدارة مستشفى مولاي علي الشريف، و أكد حقوقيون للجريدة أن الدكتور يدفع ثمن حسه النضالي و الإنساني، و أن فضحه للفساد المستشري داخل المستشفى و خارجه في مصحات الرشيدية زاد من حدة تضييق الخناق و الضغط عليه، لإخلاء الساحة من صوت حُر يقف بجانب فقراء الإقليم الوافدين من مختلف المدن و القرى بغية الاستشفاء.

و يحظى الدكتور محمد أمين زيزي بشعبية كبيرة لدى عموم الساكنة لانه ابن بار للمنطقة، خَبٍرَ معاناة ساكنتها، و فقر و هشاشة المرضى و أهلهم، الوافدين إلى مستشفى مولاي علي الشريف بالرشيدية، يعمل ما بوسعه لإنقاذ ما يمكن انقاذه من المرضى، رغم الخصاص المهول للمعدات والعتاد الطبي ، و لأنه طبيب متخصص في أمراض المسالك البولية داخل مستشفى مولاي علي الشريف، فإنه من العارفين بخبايا و كواليس المتاجرة في مآسي المرضى و ذويهم ، و تشهد تدوينات الطبيب المثقف على حجم إحساسه بالمسؤولية، و التزامه بقسم ابوقراط ، فالطبيب قبل أن يكون طبيبا إنسان قبل كل شيء ، و يبدو أن محمد أمين زيزي صامد في وجه من يريد اغتيال ضميره لينساق في منظومة الفساد .

و أمام المستجدات الخطيرة و الاحتقان الذي يعرفه قطاع الصحة باقليم الرشيدية و جهة درعا تافيلالت ، فإن المكتب المحلي لجمعية الدفاع عن حقوق الإنسان بأرفود، و جمعية افريكا لحقوق الإنسان، و المكتب الجهوي للهيئة المغربية لحماية المواطنة والمال العام ، عازمة على تكثيف لقاءاتها للخروج ببيان يشخص الوضع الكارثي لقطاع الصحة المُتفاقم، مع ما قد يواكب ذلك من تصعيد للفت انتباه المسؤولين على القطاع الصحي، و ما يعانيه من تهميش و خصاص تدفع ثمنه ساكنة إقليم الرشيدية و درعا تافيلالت عامة .

Comments (0)
Add Comment