وشاي وكاضيمي في مهرجان الفيلم التربوي .. التظاهرة تنظم في أربع مدن وتوجه إلى أطفال المخيمات الصيفية.

تنطلق في الفترة ما بين 10 غشت الجاري إلى 14 منه، فعاليات الدورة الخامسة لمهرجان الفيلم التربوي لأطفال المخيمات الصيفية، في كل من البيضاء والمحمدية وبوزنيقة وهرهورة.

المهرجان، الذي تنظمه جمعية “صورة للتراث الثقافي”، اختار الاحتفاء بالممثلين فاطمة وشاي وكمال كاضيمي اللذين سيكرمان خلال الدورة.

وفي سياق متصل قالت نادية أقرواش مديرة المهرجان، في تصريح إعلامي، “نرفع في الدورة الخامسة شعار “ترسيخ سينما الطفل” من أجل تحقيق “عدالة” سينمائية لفئات عمرية تتعامل معها السينما المغربية بمنطق الحجر والوصاية، وتُواصل تغييب الطفولة المغربية في برامجها ومخططاتها وأوراشها، إلى درجة الإقصاء والتجاهل.

وأضافت أقرواش “يكفي استقراء خزانة أفلام المركز السينمائي للوقوف على هذا التغييب الذي نحاول في مهرجان  الفيلم التربوي لأطفال المخيمات الصيفية أن نملأه ونرد الاعتبار للطفل المغربي ونكرس الشعار الذي لن نملّ من رفعه في كل دورة من أجل “ترسيخ سينما الطفل”.

وتشارك في المهرجان تسعة أفلام من المغرب ودول عربية تتبارى على جوائزه، وتبث فيها لجنة تحكيم يرأسها الفنان إدريس الروخ وتضم في عضويتها أسماء مثل الممثلة مونية لمكيمل والممثل يونس بنشكور والسيناريست والكاتب التونسي لسعد بنحسين والكاتب والفنان التشكيلي مصطفى غزلاني.

وستنظم خلال التظاهرة ندوات ولقاءات منها ندوة في موضوع “أطفال السينما المغربية” بمشاركة نقاد وباحثين وإعلاميين منهم محمد صوف وسعيد منتسب ومحمد الخيتر ومحمد شويكة، وماستر كلاس يؤطره الممثل محمد خيي، إضافة إلى تقديم وتوقيع كتاب “حول السينما بالمغرب والبحر الأبيض المتوسط: الأمس واليوم” لأحمد فرتات.

وستحل أسماء فنية في لقاءات مفتوحة مع أطفال المخيمات، منها الممثل عبد اللطيف خمولي، والكاتب والسيناريست حسن لعروس، والممثل ناصر أقباب، إضافة إلى عرض شريطي “أطفال الرمال للغالي كريميش و”ستيلو أحمر” لنسيب عبدو المسناوي ضمن فقرة بانوراما.

كما تتخلل الدورة ورشات يؤطرها مختصون منها ورشة الحكاية يشرف عليهها الحكواتي محمد صوص علوي وورشة الكاريكاتير يشرف عليها ناجي بناجي، ثم ورشة الموسيقى من تأطير الفنان والموسيقي توفيق سرحان، وورشة التشخيص تؤطرها الممثلة هند بنجبارة، وورشة الصورة المتحركة يؤطرها علي شرف، إضافة إلى ورشة الصورة تحت إشراف مدير التصوير إبراهيم أزبار.

Comments (0)
Add Comment