اهتمت افتتاحيات الصحف الأسبوعية، على الخصوص، بمخطط التسريع الاقتصادي 2014-2020، والضريبة على الإعلانات الإشهارية بالشاشة التي تضمنها قانون المالية لسنة 2018، وسياسة المغرب الإفريقية.
فقد أوضحت أسبوعية (لوتون) أن إطلاق مخطط التسريع الصناعي 2014-2020 المخصص لجهة سوس ماسة هو مشروع هام على جميع الأصعدة، لأنه يطلق مسار إدماج جهوي في استراتيجية وطنية.
وأضافت الأسبوعية أن هذه الاستراتيجية، التي تندرج في سياق الرؤية الملكية، تعزز من روح الجهوية المتقدمة، وتنمية ترابية عادلة ومنصفة ومندمجة، تتلاءم وخصوصيات كل جهة من جهات المملكة، وتدفع إلى جعل كل جهة قطبا اقتصاديا يحدث مناصب الشغل، ويثمن الثروات المحلية التي تدعم القطاعات المنتجة.
وبالنسبة لأسبوعية (شالانج)، فإن الجهوية المتقدمة “لا يمكن أن يكون لها أثر في المعيش اليومي للمواطنين إذا لم تستثمر السياسات العمومية في جميع جهات المملكة”.
أما (لافي إيكو) فاهتمت بموضوع إخضاع الإعلانات الإشهارية في الصحافة الرقمية لضريبة الشاشة المحددة في 5 في المئة، حيث انتقدت التوجه لقطاعات هزيلة بالنسبة لمالية الدولة، ولكن آثار ذلك ستكون كارثية على القطاع.
وأكدت الأسبوعية على ضرورة أن تعمل وزارة الاتصال على التحرك والاضطلاع بمسؤولياتها في الملف والدفاع عنه لدى وزارة المالية والمديرية العامة للضرائب، وكذا لدى رئيس الحكومة.
ولدى عودتها لموضوع انتخاب المغرب بمجلس السلم والأمن بالاتحاد الإفريقي، اعتبرت أسبوعية (ماروك إيبدو) أن هذا الانتخاب “شكل ضربة معلم على أكثر من مستوى”.
وأشارت اليومية إلى أنه توجب “خوض معركة ضارية من أجل انتزاع هذا النصر”، لأن المجلس ” شكل جهازا معاديا للمغرب في الواقع” بالنظر إلى مواقفه حول قضية الصحراء المغربية والتي هي “أبعد ما تكون عن الحيادية وتنحاز أكثر لجهة الجزائر”.
على صعيد آخر، أكدت أسبوعية (لوبسيرفاتور المغرب وإفريقيا) على الأهمية البالغة لإعادة إنتاج السياسة، معتبرة أن هذا الأمر يعد “ضرورة”.
وأوضحت الأسبوعية أن الأجيال الجديدة لا تنحصر في الوجوه الجديدة، ولكن أيضا تلك الحاملة لرسائل جديدة أكثر ملاءمة لتطلعات الشباب الذي صار يرفض الصور النمطية العتيقة.