أصدرت الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية في مصر، كتابا بعنوان “تنمية اللغة العلمية العربية وتحديات التعريب والحوسبة والتجدد الحضاري”، للكاتب أحمد فؤاد باشا.
ويستعرض الكتاب، تاريخ اللغة العلمية العربية قديما وحديثا، من حيث أسباب تقدمها وعوامل تعثرها وتدهورها.
كما يتطرق إلى دور اللغة العلمية العربية في مواجهة تحديات التجدد والتجديد لكل مستويات الخطاب الحضاري المعاصر، وخاصة ما يتعلق منها بتجديد الخطاب الدعوي التنويري للتعريف بالإسلام والدفاع عنه، عقيدة وشريعة وحضارة.
وجاء في تقديم المؤلف للكتاب، “عندما نتحدث عن اللغة العلمية العربية ونصف اللغة بأنها علمية، فإننا هنا لا نعني بأي حال، أن للعلم لغة تختلف في قواعدها وأساليبها عن اللغة العامة الفصحى أو الصحيحة، التي نستخدمها في الشؤون الحياتية الأخرى، كالأدب والإعلام والتعليم والسياسة وغيرها، وإنما نعني لغة العلم ذاته التي تستند إلى المرجعية الواحدة ذاتها في النحو والصرف والألفاظ والأساليب، فاللغة العربية تتسع بكل كفاءة واقتدار للتعبير عن أنماطها المختلفة بحسب مقاماتها، والعلم مقام له خصوصيته وله متطلبات يجب توفرها في اللغة التي نعبر عنه”.
وتابع “علينا أن نستحث الخطى ونستنهض العزائم بكل السبل والوسائل، لكي نرتقي بلغة العلم العربية أولا، انطلاقا من الاعتقاد الراسخ بأن لغة العلوم والتقنيات عالمية ومستقبلية بطبيعتها في كل عصر ومصر، فضلا عن أنها تختصر الطريق نحو التفوق والازدهار”.
====================== الدوحة/ برمجت مؤسسة الدوحة للأفلام في الدورة الرابعة لمهرجان قمرة السينمائي، المنظم من تاسع الى 14 مارس الجاري، سلسلة ندوات دراسية نشطها سينمائيون كبار من المتوجين في أهم المهرجانات الدولية، وذلك أمام حشد من المواهب الشابة في مجال صناعة الأفلام، من بلدان مختلفة، من بينها المغرب.
فعلى مدى أسبوع من هذا الملتقى، الذي يعد مشتلا للأصوات السينمائية الجديدة ، تعاقبت على منصة الدرس في إطار جلسات “ماستر كلاس” أسماء متوجة بجوائز الأوسكار، أو رشحت لها، وأخرى فازت بجوائز في مهرجانات كان والبندقية وبرلين، لتقاسم تجاربها ومساراتها مع سينمائيين شباب من حاملي مشاريع الأفلام للمرة الأولى والثانية.
وجرت هذه الجلسات في شكل لقاءات حوارية، صاحبتها عروض أفلام من إبداع سينمائيين مبرزين أداروا حلقات الدرس ومثلت هذه العروض فرصة للتوقف الأكاديمي عند مشاهد مختارة لتقديم إضاءات تلخص مساراتهم الفنية في صناعة الأفلام.
وأسدل ستار هذه اللقاءات بجلسة نشطتها مصممة الأزياء ساندي باول الحائزة على ثلاث جوائز أوسكار والتي رشحت تسع مرات لهذه الجوائز، مع عرض لفيلم ” فيكتوريا الشابة” الذي فازت عنه بالأوسكار.
ويكون ملتقى قمرة هذا العام، قد استضاف ضمن برنامجه الخاص بالمشاريع الجديدة 23 فيلما طويلا و11 فيلما قصيرا، مع حضور 14 مشروعا من قطر، بينما حضرت السينما المغربية الشابة بثلاثة مشاريع شملت فيلم “القديس المجهول” الذي يخرجه علاء الدين الجم في فئة الأفلام قيد التطوير. وفي نفس الفئة، شاركت المخرجة مريم عدو بمشروع فيلمها ” المعلقات” وهو فيلم وثائقي طويل. أما في فئة دعم ما بعد الانتاج، فاستفاد من برنامج الملتقى فيلم “صوفيا” للمغربية مريم بنمبارك وهو فيلم روائي طويل.
====================== عمان/ أعلنت مؤسسة عبد الحميد شومان، عن فتح باب الترشح لجائزة “عبد الحميد شومان للابتكار”، مشيرة إلى أن آخر موعد لاستقبال الترشيحات هو 11 أبريل المقبل.
وتغطي الجائزة خمسة حقول، وهي “التكنولوجيا الخضراء والاستدامة البيئية”، و”الأمن الغذائي والتكنولوجيا الزراعية”، و”الرعاية الصحية والتكنولوجيا الطبية”، و”سوق العمل وحلول الإنتاجية الاقتصادية”، و”حلول تعلمية”.
وقالت الرئيسة التنفيذية للمؤسسة، فالنتينا قسيسية، في بيان صحفي، إن الجائزة تعنى بالاستثمار في الشباب المبدع القادر على تفهم المجتمع وتحدياته، ووضع الأفكار وبحث إمكانية تطبيقها كحلول لتلك التحديات.
وكان رئيس مجلس إدارة المؤسسة، صبيح المصري، أعلن في نونبر الماضي، عن إطلاق “جائزة الابتكار”، خلال احتفال المؤسسة بمرور 35 عاما على انطلاق “جائزة عبد الحميد شومان للباحثين العرب”.
======================
— صدر عن (دار الألفية) للنشر والتوزيع في عمان، كتاب بعنوان “بهاء السرد”، للشاعر والناقد سلطان الزغول، وهو الكتاب التاسع له بعد مجموعتين شعريتين وست كتب نقدية في الشعر والسرد. ويشتمل الكتاب على مجموعة من الدراسات لتجارب سردية متميزة في الأدب العربي الحديث، بعضها في الرواية، وبعضها الآخر في القصة القصيرة، وواحدة تتناول مسرحية قصيرة تمثل نموذجا لفن المسرح العربي في أحدث تجلياته.
ويعنى القسم الأول من الكتاب، الذي يعد من الكتب النقدية التي تركز على السرد العربي في تجلياته المتنوعة، بالسرد النسوي عبر دراستين، تتناول أولاهما صورة الآخر الغربي في الرواية النسوية من خلال نموذجين في السرد النسوي العربي الجديد، بينما يضم القسم الثاني دراسات لتجارب سردية عربية متنوعة، بعضها في الرواية. ====================== الرياض/ وقع الروائي السعودي نور الحراكي، رئيس المنتدى العربي العالمي للثقافة والفنون، مؤخرا، روايته الجديدة “خبايا العرب” مع دار (سما) للنشر والتوزيع في القاهرة.
وتقع الرواية في 200 صفحة من القطع المتوسط، وتتناول من خلال ثلاث قصص، التناقضات الكامنة داخل الشخصية العربية، جاءت أولاها تحت عنوان “خالد”، والثانية بنفس عنوان الرواية “خبايا العرب”، فيما جاءت الثالثة تحت عنوان “مع الأسف أنثى”.
وأكد المؤلف أن الرواية تتناول بشكل جرئ العديد من القضايا الاجتماعية في العالم العربي خاصة التناقضات التي باتت سمة أساسية في الشخصية العربية، وكيف يمكن أن يقدم شخص نفسه بصورة معينة وهو في الواقع خلاف ذلك.
كما تتطرق الرواية، يضيف الكاتب، إلى كيفية “هروب الإنسان من حقيقته إلى صور براقة تخفي شخصيته الحقيقية، دون أن يحاول هذا الشخص أن يغير من نفسه إلى الأفضل ويكون إنسانا نافعا وصاحب دور في مجتمعه”.
====================== المنامة/ أصدرت هيئة البحرين للثقافة والآثار، مؤخرا، الطبعة الثانية من كتاب “التحليل النفسي علما وعلاجا وقضية” لعالم التحليل النفسي المصري المقيم بفرنسا مصطفى صفوان. وقامت الهيئة بإصدار الطبعة الثانية من هذا الكتاب، الذي ترجمه من الفرنسية المفكر مصطفى حجازي، على إثر ما حصده من نجاح وإقبال كبيرين من المهتمين بالقراءة في الموضوعات النفسية والسلوكية، وما لقيه الكتاب من إشادة في الوسط الثقافي العربي والإقليمي، تمثلت، أساسا، في فوزه بجائزة ابن خلدون – ليوبولد سنغور للترجمة في مجال العلوم الإنسانية لعام 2017، والتي تمنحها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم والمنظمة الدولية للفرنكوفونية.
ويتناول الكاتب ضمن طيات كتابه قضية اللاوعي، الذي يصفه على أنه عال م واسع يتجاوز أهمية وحجم عالم الوعي بأضعاف،حيث اعتبر أن الجزء الواعي في الإنسان ما هو إلا قمة جبل الجليد، معللا رأيه بمقاربة فرويد التي يرى في التحليل النفسي المعتمد على اللاوعي علاجا ناجعا، بل علما من نوع جديد.
ومن خلال أقسامه الثلاثة، يقرب هذا الكتاب مفهوم التحليل النفسي إلى عامة القراء من المتخصصين وغير المتخصصين، عبر سرده لتاريخ التحليل النفسي، واستعراضه لطرائق العلاجات النفسية، واعتبار التحليل النفسي أحد المفاهيم العلمية القابلة للتجديد.
====================== أبو ظبي/ يعرض الكاتب والفنان المغربي الطاهر بن جلون خلال الفترة ما بين 19 مارس الجاري و20 أبريل المقبل في الرواق الوطني في دبي مجموعة من لوحاته التي شارك بها في معرض نظمه في معهد العالم العربي بباريس في الفترة من 9 أكتوبر 2017 إلى 9 يناير 2018 ، والذي استقطب حوالي 10 آلاف زائرا. ويتضمن برنامج تواجد بنجلون بالامارات العربية إلقاء محاضرة بجامعة السربون في أبوظبي وعقد لقاء تواصلي مع تلاميذ ثانوية جورج بومبيدو في دبي، وذلك بدعوة من الرابطة الفرنسية.
======================
— تحل إمارة الشارقة كضيف مميز للدورة الـ38 لمعرض باريس الدولي للكتاب التي تقام في الفترة ما بين 16 وحتى 19 من مارس الجاري.
وتنظم إمارة الشارقة بالمناسبة وبإشراف هيئة الشارقة للكتاب وبالتعاون مع عدد من الهيئات والمؤسسات الثقافية والتراثية في الإمارة، سلسلة من الفعاليات والجلسات والندوات والعروض الفنية والتراثية التي تسلط الضوء من خلالها على ثراء الثقافتين الإماراتية والعربية، إضافة إلى توقيع إصدارات بالفرنسية لأكثر من 40 كاتبا إماراتيا وعربيا، وعرض نخبة من أعمال أبرز الفنانين الإماراتيين.
وتنقل الإمارات خلال مشاركة وفد الشارقة الذي يضم أكثر من 150 كاتبا، وإعلاميا، وفنانا، ومثقفا، ثقافتها وتراثها وفنونها الشعبية إلى العاصمة الفرنسية باريس، حيث ستجوب الفرق الشعبية الإماراتية على مدى أربعة أيام شوارع المدينة مقدمة صورة حية عن الذاكرة الإبداعية والجمالية التي تجسد هوية المجتمع الإماراتي، فتظهر الأزياء التقليدية، وفنون الغناء، وأشكالا من الحرف التراثية، ونماذج الشعر الشعبي.