أخبار ثقافية من العالم العربي

0 550

صدر ،حديثا، عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، مؤلف بعنوان “المجتمع المصري والثقافة الغربية 1798 – 1952” للكاتب محمد رجب تمام.

وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن الكتاب يتناول فترة عيش المجتمع المصري خلال الحكم العثماني حتى الغزو الفرنسي لمصر عام 1798 الذي كان بمثابة الصدمة الأولى التي أطلعت المجتمع على أنماط جديدة من المدنية الغربية، حيث بدأ الاقتباس عن الغرب في كل المجالات وبرزت شريحة جديدة من المجتمع المصري أصحاب الثقافة الغربية، لتظهر هذه المؤثرات بوضوح مع مطلع القرن العشرين.

وينقسم الكتاب إلى خمسة فصول، الأول يتناول الحملة الفرنسية ودورها في نقل المؤثرات الغربية إلى مصر، ودور محمد علي في تحديث مصر، والفصل الثاني يتناول المؤثرات الثقافية الغربية في مجالي الأدب والفنون، فيما يتحدث الفصل الثالث عن تأثر اللغة العربية باللغات الغربية.

ويتطرق الفصلان الرابع والخامس على التوالي، إلى المؤثرات الثقافية الغربية في مجال التعليم وفي الفكر السياسي في المجتمع المصري. *************************** الدوحة/ احتضنت متاحف “مشيرب” بقلب الدوحة، مؤخرا ، ندوة “ليلة الأفكار” حول التصميم العالمي، والتي أطلقها المعهد الفرنسي بقطر كجزء من مشروع ثقافي تنتظم فعالياته بشكل متزامن حول العالم (من طوكيو إلى لوس أنجلس، مرورا بستوكهولم ووصولا إلى جوهانسبورغ)، وذلك لبث دينامية في عمليات تبادل واكتشاف الأفكار ذات الصلة بالتمدن والتعمير والفنون والهندسة المعمارية.

وكانت هذه الأمسية الثقافية، التي حملت شعار “قوة الخيال ..الدوحة 2022 – باريس 2024” ، مناسبة استقبلت خلالها هذه المتاحف، كواحدة من بين 41 موقعا مشاركا من القارات الخمس في هذه المبادرة العالمية، أربعة خبراء عرب وأوروبيين تناولوا بالبحث والنقاش “التحديات الرئيسية التي تواجه المناطق الحضرية في الدوحة وباريس”، و”كيف يمكن للأحداث الكبرى أن تساعد في تشكيل المدن”، وأيضا “هل يمكن للأماكن العامة أن تجعل المدن أكثر إنسانية”.

وفي هذا الصدد، اعتبر المسؤول الثقافي بالسفارة ومدير المعهد الفرنسي بالدوحة، أوليفر ديسيز، في تصريح للصحافة، أن الهدف الرئيسي من تقديم “ليلة الأفكار” هو “الاحتفال بالمشاركة والتفاعل الذي من خلاله يتم تدفق الأفكار بين الدول والثقافات والأجيال”، مشيرا الى أنها تشكل مناسبة لاستكشاف آخر الابتكارات في مجال المعرفة والفنون، والاستماع إلى خبرات وجديد المختصين في هذا المجال.

***************************

— نظمت متاحف قطر في الأسبوع الأخير من شهر يناير المنصرم محاضرتين الأولى في موضوع “صحوة الجمال الفارسي”، قدمتها مديرة متحف الفن الإسلامي، جوليا غونيلا، والثانية تناولت “الأسلحة العربية: من الماضي إلى الحاضر” من تنشيط عبد اللطيف النكاس وهو خبير في الأسلحة والدروع العربية وجامع مقتنيات.

وركزت المحاضرة الأولى، التي جاء تنظيمها في إطار الأسبوع الأخير من معرض “نسيج الإمبراطوريات: زخارف وحرفيون بين تركيا وإيران والهند” الذي احتضنه متحف الفن الإسلامي من مارس المنصرم الى غاية 27 يناير 2018، على جمال الفن الإسلامي من خلال استعراض تاريخ إحدى السجادات الصفوية القديمة وكيفية ترميمها.

وشكل السجاد تيمة المعرض الرئيسية، الى جانب المخطوطات والمشغولات المعدنية والخزف وغيرها من الفنون التي تكشف عن السياقين التاريخي والفني للفترة ما بين القرنين السادس عشر والتاسع عشر والتي تخللتها ثلاث حقب رئيسية في التاريخ الإسلامي وهي: العثمانية والصفوية والمغولية.

أما المحاضرة الثانية، والتي تم تنظيمها على هامش معرض “البارود والجوهر: أسلحة إسلامية من مقتنيات فاضل المنصوري”، المقام بمتحف الفن الإسلامي من 27 غشت الماضي، فتعرضت لإنتاج الأسلحة والدروع في العالم العربي ما بين الماضي والحاضر، مسلطة الضوء على أصول ومنشأ هذه القطع وتصاميمها العامة وأسباب تميزها.

ويتناول معرض “البارود والجوهر…”، الذي سيتواصل الى 12 ماي المقبل، فنون الحرف اليدوية في عهد الإمبراطوريات العثمانية والصفوية والمغولية بين القرنين السابع عشر والتاسع عشر، وكيف أصبحت صناعة الأسلحة في العالم الإسلامي فنا قائما بذاته.

***************************

دبي/ نظمت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة بالتعاون مع “الملتقى الثقافي في الكويت” أمس في الكويت ورشة عمل لكتابة الرواية لفائدة عدد من المبدعين الشباب العرب. وتندرج هذه الورشة ضمن برنامج دبي الدولي للكتابة وأهداف المؤسسة الرامية إلى تشجيع ورعاية وتبني المواهب العربية الشابة الواعدة خارج الإمارات وتحديدا ما يخص جيل المبدعين في مجال كتابة القصة القصيرة.

وقال جمال بن حويرب المدير التنفيذي للمؤسسة إن ورشة الكتابة الإبداعية للرواية في الكويت تعد محترفا للكتابة يستهدف كتابا شبابا أصدروا كتابا أو أكثر ولديهم الرغبة في تأليف أعمال إبداعية لافتة في مجال الرواية تكون مستوفية لشروطها الفنية حيث تبادر المؤسسة بطباعتها ونشرها والمساعدة على تسويقها عربيا وعالميا.

وأكد حرص المؤسسة على تبني جيل من الكتاب الشباب العرب المبدعين وطباعة ونشر انتاجهم في مجال الرواية في أرقى دور النشر العربية..

************************ — احتضنت الجامعة القاسمية في الشارقة، خلال الأسبوع الجاري، المؤتمر الدولي الثالث حول “تعليم اللغة العربية” الذي نظمه المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم الاماراتية.

وتم خلال جلسات المؤتمر الذي عرف مشاركة عدد من المختصين والأساتذة في اللغة العربية مناقشة ،الواقع والتطلعات المستقبلية نحو تطوير تعليم اللغة العربية وتعلمها وأهم الفرص والتحديات في هذا المجال إضافة إلى استعراض أهم الجهود التي تقوم بها المؤسسات العربية للنهوض باللغة العربية وتعلمها . *************************

بيروت/ انطلقت، مؤخرا بلبنان، أنشطة برنامج المعهد الثقافي الإيطالي برسم سنة 2018، تحت عنوان “إيطاليا والثقافات والبحر المتوسط”. وأوضح، مدير المعهد اداوردو كريزافولي، أن برنامج هذه السنة يتضمن سلسلة من الأنشطة الثقافية من بينها تنظيم حفل موسيقي تقدمه فرقة الجامعة الأنطونية ومعرض الفن والمتوسط بالتعاون مع الجامعة اللبنانية، وعقد مؤتمر استخراج الطاقة من النفايات في 21 أبريل المقبل، ومعرض فساتين الأعراس في الشرق والغرب في ماي 2018. *************************

— صدر، مؤخرا، عن دائرة المنشورات الجامعية في الجامعة الأمريكية للعلوم والتكنولوجيا بلبنان، كتاب “الصناعات والمهن الحرفية اليدوية التقليدية اللبنانية”، الذي أعده وجمع مواده الباحث التراثي والموسيقي، ناصر مخول.

ويسلط الباحث في هذا الكتاب، الضوء على 80 مهنة وحرفة وصناعة تقليدية كصناعات حياكة الحرير والفخار والزجاج المنفوخ والسكاكين وطرق النحاس، وعدد من المهن التقليدية كالمبيض وسواها مما جمعه من إرث الأجداد معظمه في طريق الانقراض بعدما اجتاحت ثورة الحداثة والتكنولوجيا.

ويندرج نشر هذا الكتاب في سياق إصدارات سلسلة “الذاكرة اللبنانية” التي تواصل دائرة المنشورات الجامعية في الجامعة الأمريكية للعلوم والتكنولوجيا نشرها.

قد يعجبك ايضا

اترك رد