اهتمت الصحف الإفريقية الصادرة، اليوم الأربعاء، بعدد من المواضيع، من بينها، زيارة وفد برلماني بوركينابي لكندا، والوضع الاجتماعي والسياسي في الكوت ديفوار، وتأخير نشر اللوائح المتعلقة بالانتخابات التشريعية المقبلة في السنغال، والتأجيل المحتمل للانتخابات التشريعية بالغابون، وإطلاق عملية التصريح بممتلكات الموظفين السامين بمالي.
وفي بوركينا فاسو، أوردت صحيفة (سيدوايا) أن وفدا من البرلمانيين البوركينابيين، يقوده رئيس الجمعية الوطنية، ساليفو ديالو، قام خلال الفترة ما بين 29 ماي و 7 يونيو الجاري، بزيارة عمل لكندا، وذلك بدعوة من الجانب الكندي.
وذكرت الصحيفة أن هذه الزيارة مكنت من تبادل الخبرات والممارسة البرلمانية الجيدة بين النواب البوركينابيين ونظرائهم في كيبيك وأوتاوا، مشيرة إلى أن النواب أعجبوا بالممارسة البرلمانية الجيدة في كندا سواء على المستوى الإقليمي أو الفيدرالي.
وأضافت الصحيفة أن رئيس الجمعية الوطنية، ساليفو ديالو، ورئيس برلمان كيبيك، جاك شانيون، تباحثا حول عدد من القضايا، من بينها، لجان التحقيق البرلماني في مجالات حماية الموارد الطبيعية، وإدارة الموارد المعدنية، والأمن، وتعزيز المساواة بين الجنسين…
واختتمت الزيارة، حسب الصحيفة، بتوقيع الطرفين إعلانا مشتركا يتعلق بمذكرة تفاهم بين الجمعية الوطنية لكيبيك والمركز البرلماني الكندي من أجل تكوين وتقوية قدرات البرلمانيين البوركينابيين.
وفي كوت ديفوار، سلطت الصحف المحلية الضوء على عدد من المواضيع المتعلقة بالوضع السياسي والاجتماعي في البلاد، من بينها ”مسيرة الغضب” التي تعتزم الجبهة الشعبية الإيفوارية (المعارضة) تنظيمها يوم 17 يونيو الجاري، والتمرد الأخير للجنود، وكذا اكتشاف مخبأ للأسلحة ببواكي.
وأوردت صحيفة (لونوفو ريفاي) على لسان حاكم منطقة “كبيكي”، أكا كوني، الذي قال بخصوص المتمردين، والعثور مؤخرا في بواكي على مخبأ للأسلحة إنه ” في بعض الأحيان، أخاف على بواكيه”.
من جهة أخرى، اهتمت الصحيفة بحركة إعادة هيكلة الحزب الديمقراطي لساحل العاج، وذلك في إطار استعداداته لاستحقاق سنة 2020، معنونة صدر صفحتها الأولى ب ” الحزب الديمقراطي لساحل العاج- التجمع الديمقراطي الأفريقي: بعد تعيين مندوبي الإدارات والجماعات”.
وفيما يتعلق بمسيرة الغضب، ذكرت صحيفة (سوار أنفو) أن رئيس حزب الجبهة الشعبية الإيفوارية، الذي يعتزم تنظيم هذه المسيرة يوم السبت المقبل، باسكال أفي نغيسو، أكد أن ”الرهان محفوف بالمخاطر”.
وفي السنغال، ذكرت صحيفة (لوكوتيديان) أن نشر اللوائح المرشحة المصادق عليها لا يزال متأخرا، في الوقت الذي أعلن عن نشرها في 9 يونيو الجاري، مشيرة إلى أن بعض التحالفات التي ترغب في الإطلاع عليها في عين المكان أعربت عن اندهاشها واستنكارها لـ”انعدام الشفافية”.
وسجلت الصحيفة أن الخبراء يعتقدون أنه إذا كان الأمر يتعلق بضرورة وجود قرار وزاري، فإنه ليس هناك سبب لتأخير نشرها.
وأضافت الصحيفة أن “المديرية العامة الانتخابات لا تفكر في النشر، ولكنها تلتزم ببثها في أقرب الآجال على الانترنت على الموقع الإلكتروني للوزارة”.
وفي الغابون، ذكرت صحيفة (لينيون) أن تأجيل الانتخابات البرلمانية ”لا مفر منه”، وهو التأجيل الذي سبق لرئيس الوزراء، ايمانويل إيسوزي نكوندي، أن طلبه وحصل عليه من المحكمة الدستورية في مرة اولى، حيث حددت للحكومة تاريخ 29 يوليوز 2017 موعدا نهائيا لتنظيم هذه الانتخابات.
وأوردت الصحيفة أنه على بعد شهر ونصف على هذا الاستحقاق، فإن تأجيلا جديدا يبدو مسألة لا مفر منها.
وكتب صاحب المقال أن هذا التأخير الجديد يفسر بكون ”الصعوبات المالية والدعم في حالات الطوارئ، والنفقات غير متوقعة المرتبطة بالعنف الذي سجل بعد الانتخابات الرئاسية، تشكل إكراهات أخرى”.
وفي مالي، كتبت صحيفة (لانديباندان) أن الحكومة المالية، أطلقت، أمس الثلاثاء، عملية تفرض من خلالها على الموظفين السامين التصريح بممتلكاتهم وذلك في أفق متم شهر غشت المقبل، وعلى عشرات الآلاف من موظفي الدولة لتبرير ثرواتهم.
ونقلت الصحيفة عن موموني غويندو، رئيس المكتب المركزي لمحاربة الإثراء غير المشروع، قوله “إن هذه التدابير تشكل جزءا من معركة ضد الإثراء غير المشروع”.
وأضاف أن هذه العملية تستهدف على الخصوص كبار المسؤولين، الذين ”يمكنهم إلى متم غشت التصريح بممتلكاتهم” دون أن يحدد الوظائف أو المناصب المستهدفة في هذه العملية.