أقوال الصحف العربية

0 427

اهتمت الصحف العربية اليوم الجمعة بتفاعلات الأزمة بين دولة قطر ودول خليجية ومن خارج المنطقة ، وتعيين الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد في المملكة العربية السعودية، والوضع السياسي في لبنان، وتطورات القضية الفلسطينية، و قمة دول حوض النيل بأوغندا، فضلا عن قضايا أخرى تهم الشأن المحلي في البلدان العربية.

ففي مصر، تصدر موضوع قمة دول حوض النيل بأوغندا ومشاركة الرئيس المصري عبد الفتاح السياسي فيها اهتمامات وعناوين الصحف ، حيث أبرزت (الأهرام) تحت عنوان ” السيسى: لابد من مراعاة الشواغل المصرية في مياه النيل.. مستعدون للمشاركة في مبادرة الحوض بشرط الإخطار المسبق للمشروعات”، مطالبة مصر بضرورة مراعاة شواغلها المصرية في نهر النيل الذي هو المصدر الأساسي للمياه فيها، بنسبة اعتماد تبلغ 97 في المائة، وذلك على ضوء محدودية الموارد المائية الأخرى .

وقالت الصحيفة إن الرئيس المصري دعا في كلمته أمام أول قمة لزعماء دول حوض النيل، إلى تبني رؤية مشتركة تنطلق من إدراك حقيقة وجود موارد مائية ضخمة لم تستغل بالشكل الكافي حتى الآن .

وتحت عنوان ” قمة عنتيبي ” أبرزت (الأهرام ) في افتتاحية لها أن القمة ناقشت نقاط الخلاف حول “اتفاقية عنتيبي ” التى تم توقيعها قبل 7 سنوات، وقالت إنه ليس خافيا ولا سرا أن “هناك خلافات تتعلق بمسألة حصص الماء، حيث نصت الاتفاقية على أن الانتفاع المنصف والمعقول لموارد النهر هو أساس التعاون، بينما لم يتم النص فى الاتفاقية على حصتى مصر والسودان الثابتتين منذ عشرات السنين بشكل صريح، وهنا يكمن مصدر الخلاف وما يحاول القادة الأفارقة الآن الوصول إلى حل بشأنه”.

وذكرت أن المتحدث باسم وزارة الخارجية المصري أكد في تصريحات أمس بما لا يدع مجالا للشك أن “أمن مصر المائي خط أحمر لا يقبل المساومة، وأن الوفد المصرى خاض مفاوضات شاقة فى أوغندا لإنجاح قمة عنتيبى وبناء جسور الثقة مع الأشقاء. لكن أيا كانت النتائج، فإن الموقف المصرى راسخ وثابت ولن تغيره تصريحات هنا أو تقارير إعلامية هناك”

وتحت عنوان “مبادرة ليلة القدر” كتبت صحيفة ( الجمهورية ) في افتتاحية لها عن الإرهاب في مصر والخطاب الذي ألقاه الرئيس المصري عبد في الاحتفال بليلة القدر، والذي جدد الدعوة فيه إلى تجديد الخطاب الديني والتصدي للتطرف والممارسات الإرهابية التي يرفضها الإسلام الصحيح.

وقالت إن الرئيس دعا في خطابه كذلك إلى “نشر التوعية بالحقائق مع مراجعة فكرية شاملة تتصدي للفكر المنحرف للإرهابيين والجماعات المتطرفة وتكون قاعدة شعبية صلبة تعمل في مناخ ملائم وتعتمد الفكر الصائب والسليم الذي يتصدي لمظاهر التطرف والإرهاب وأفعاله السوداء بل ويتعدي ذلك بالوقوف بقوة أمام المساندين للإرهاب.. والداعمين لمخططاته السوداء”.

وفي نفس السياق نشرت صحيفة (الأخبار ) تقريرا حول لقاء لوزير الدفاع المصري الفريق أول صدقي صبحي على مائذة الإفطار مع قوات المشاة والمدفعية والإشارة والحرب الكيميائية، والذي أكد في كلمة بالمناسبة قدرة الجيش المصري على الحفاظ على أمن واستقرار مصر ومواجهة التحديات والمخاطر التي تستهدف الأمن القومي المصري علي المستويين الإقليمي والدولي، والمشاكل والأعباء الداخلية التي تواجهها الدولة .

وعلى صعيد آخر أجمعت الصحف على موافقة مجلس الوزراء المصري في اجتماعه أمس على مشروع قرار لرئيس الجمهورية بتمديد حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد لمدة ثلاثة أشهر .

وبالأردن، أشارت صحيفة (الدستور) إلى أن العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، بحث أمس مع وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، آليات تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات الاقتصادية والاستثمارية، إلى جانب مستجدات الأوضاع في الشرق الأوسط، وفي مقدمتها عملية السلام والأزمة السورية. وأضافت الصحيفة أن اللقاء تناول المشاريع الاستثمارية الكبرى التي يوفرها الاقتصاد الأردني، والتي تتماشى مع خطة الصين “حزام واحد، طريق واحد”، فضلا عن التأكيد على أهمية تكثيف الجهود الرامية لإيجاد حلول سياسية شاملة لأزمات المنطقة تضمن إعادة الأمن والاستقرار لشعوبها، وكذا الجهود الإقليمية والدولية في الحرب على الإرهاب.

وفي مقال بعنوان “فلسطينيا : هل من طريق ثالث للخلاص؟”، كتبت صحيفة (الرأي) في مقال أن ما يحدث في الساحة الفلسطينية ليس فقط خلافات وإشكالات بين سلطتين! إنما أزمة صعبة ومعقدة، أوصلت القضية الفلسطينية في الشارعين الفلسطيني والعربي إلى حالة غير مسبوقة من العزلة، وإلى وضع يهدد كامل شبكة العلاقات الإقليمية والقومية والدولية التي بنيت حول حقوق الشعب الفلسطيني على مدى عقود من النضال كشبكة أمان وحاضنة حيوية لهذه الحقوق.

وأشارت إلى أنه ليس مطلوبا نسف التاريخ النضالي الفلسطيني بأكمله أو العودة إلى نقطة الصفر!، لكن المطلوب هو عمل جبهوي مؤسس على “تفاهم” النظام السياسي، الذي تتقاسمه فتح وحماس (والفصائل الفلسطينية التي تتوفر فيها شعلة النضال)، والقادر على اتخاذ خطوات جادة لبلورة توجه مقاوم جديد يعكس وزنه في إطار فلسطيني عام، بعيدا عن النزاعات الفئوية الحالية، منحاز لقيم التحرر الوطني والديموقراطية السياسية والاجتماعية، ويستمد قوته من عمق الأزمة الاحتلالية التي يعيشها الشعب الفلسطيني اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا (…).

وأضافت الصحيفة أنه عبر هذا “الطريق الثالث”، فقط لربما يخرج الفلسطينيون من كامل منظومة الأزمات الداخلية والخارجية، ويغذوا السير حثيثا – في إطار جبهة وطنية عريضة – لتحقيق بنود برنامج “الحد الأدنى” الوطني الفلسطيني.

وبلبنان، علقت (الجمهورية) على اللقاء التشاوري الذي جمع رئيس الجمهورية ميشال عون مع رؤساء الأحزاب والكتل المشاركة في الحكومة، أمس، بالقول إن الطاولة التي جمعت الزعماء بدت ك “هيئة سياسية عليا” للإشراف على عمل الحكومة، حيث أقرت ما يشبه “خريطة طريق وورقة عمل لهذه الحكومة للفترة الممتدة حتى الانتخابات النيابية في ماي المقبل.

ونقلت عن مصادرها تأكيدها أن الأجواء بالقصر الجمهوري كانت “إيجابية جدا” على رغم اختلاف وجهات النظر في نقاط عدة، مشيرة الى أن طاولة اللقاء لم “تتوسع لتصبح طاولة حوار، لأن رئيس الجمهورية عون أبلغ إلى المعنيين أن الوقت هو للعمل وليس لمؤتمرات حوارية دامت سنوات ولم تصل إلى نتيجة”.

أما (الديار) فأبرزت أن اللقاء التشاوري “حقق أهدافه بالشكل”، ويبقى تطبيق المضمون خاضعا لاختبار “صدق النوايا” بالتعاون بين مختلف الفرقاء الذين تحلقوا حول طاولة رئيس الجمهورية “الذي كان له ما أراد من استعادة دور الرئاسة الاولى في قلب السلطة التنفيذية لا على هامشها”.

وقالت إن الجميع أكد على ضرورة التركيز على الشق الاقتصادي والاجتماعي الذي يبدو أكثر واقعية في ايجاد طريقه الى التنفيذ، في ظل قناعة الجميع ان العناوين الكبرى تحتاج الى مزيد من الوقت، وأن لقاء أمس “خطوة اولى في مسافة الألف ميل”.

من جهتها علقت (اللواء) بالقول، إنه وبعد خطاب القسم (قسم رئيس الجمهورية ميشال عون)، والبيان الوزاري (حكومة سعد الحريري)، ولدت أمس، “وثيقة بعبدا 2017”.

وأوضحت أن الوثيقة وزعت على عناوين ثلاثة، “ميثاقية”، و”اقتصادية” و”إصلاحية”، تضمنتها الورقة التي أعدها الرئيس ميشال عون، ودعا 10 من رؤساء الأحزاب والكتل المكونة للحكومة لمناقشتها واقرارها، وقالت إن الوثيقة ولئن كانت “معروفة العناوين والأهداف” فإنها حققت “نقلة نوعية في العلاقات التي تحكم مكونات الحكومة”، موضحة أن هذه النقلة تمثلت بالمصالحات السياسية التي جرت قبل اللقاء، وعلى هامشه، فضلا عن بروز تشكيلات في العلاقة بين الأهداف.

وفي السعودية، كتبت يومية (الرياض) في افتتاحيتها أن اختيار الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد “يأتي في سياق استمرار المسيرة الوطنية بتواصل غير منقطع من الماضي إلى الحاضر وصولا إلى المستقبل” وأكدت أن “الأمير محمد هو من وضع خطط رؤية 2030 الطموحة التي حازت إعجاب وتقدير دول العالم، ذلك الإعجاب الذي تحول إلى رغبات في المشاركة في تنفيذ الخطة لشمول مفهومها وعمق استراتيجيتها وعموم فائدتها اقتصاديا”.

وعلى الصعيد السياسي، أبرزت الصحيفة “النشاط والهمة الدبلوماسية للأمير محمد بن سلمان التي لم تكن إلا شاهدا على تحركات مدروسة على أسس تضع مصلحة الوطن في مقامها الأول، فعلى الرغم من تنوع علاقات المملكة، إلا أنه أخذها إلى مراحل جديدة من التوثيق والبعد الاستراتيجي عبر شراكات تعود منافعها على أطرافها”.

ومن جهتها، كتبت صحيفة (اليوم) في افتتاحيتها أن “ولي العهد هو مهندس الرؤية الاقتصادية الواثبة 2030 بما يعني أن جهوده ستكون لتحقيق تلك الرؤية الطموح المؤدية الى رسم ملامح نقلات اقتصادية نوعية غير مسبوقة، وهي نقلات سوف تنقل المملكة من طور النمو الى طور التقدم لمضاهاة الدول الصناعية الكبرى”.

وأكدت الافتتاحية أن المملكة “لديها مقومات التقدم الحقيقي للحاق بركب التصنيع، وأن الرؤية التي رسمها ولي العهد ستضع المملكة في مكانها المناسب بين الدول الصناعية الكبرى”، مشيرة إلى أن الشراكات التي وقعها الأمير محمد بن سلمان مع كبريات الدول الصناعية الكبرى أثناء زياراته لها ترسم ملامح النقلة الكبرى من النمو الى التقدم.

وفي مقال تحت عنوان “السعودية الجديدة” كتبت يومية (عكاظ) أنه منذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز سدة الحكم في المملكة، والبلاد تشهد حراكا سياسيا واقتصاديا واجتماعيا لا يهدأ، كما ظهرت السعودية باستراتيجية حديثة في التعامل مع الأزمات الاقتصادية والطوارئ السياسية، حيث استطاعت الرياض خلال فترة وجيزة إنشاء تحالف عربي عسكري لدحر عدوان المليشيات الحوثية والانقلابيين على اليمنيين، كما أسست تحالفا إسلاميا عسكريا ضخما لمحاربة الإرهاب والتطرف”.

وقالت الصحيفة إن “قدرة السعودية الهائلة في الحشد والتكتلات وصناعة التحالفات في أوقات قياسية يرجعه السعوديون إلى ديناميكية سياسة قائد البلاد الملك سلمان بن عبد العزيز وحزمه في اتخاذ القرار”، مبرزة في هذا الإطار “فعالية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ونشاطه في تسريع وتيرة الإنجاز، حتى أصبح أحد أهم الوجوه الشابة في خريطة السياسة العالمية”.

وبالإمارات، كتبت صحيفة (البيان)، في افتتاحيتها، بخصوص الأزمة الخليجية القطرية الراهنة،أنه لا فرصة لعودة قطر “إلى الصف الخليجي، أو الانضمام إلى الركب العربي”، إلا بالعودة الكاملة عن سياساتها “التي جنحت بسفينتها إلى الشاطئ الإيراني (…)” . ومن جهتها، كتبت صحيفة (الخليج)، في مقال رأي بعنوان “نوايا إيران في البحر الأحمر”، أن إيران تعيد مرة أخرى تثبيت الشكوك في نواياها فيما يخص دعم الجماعات المتطرفة في المنطقة، مشيرة إلى أن تصريحات رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال جوزيف دانفورد التي أدلى بها في مقابلة صحفية يوم الجمعة الماضي، وأشار فيها إلى أن إيران لم تغير تصرفاتها العدوانية، من خلال استمرار دعمها لجماعة الحوثي في اليمن بصواريخ كروز للتأثير في الملاحة في مضيق باب المندب، جاءت لتؤكد من جديد حقيقة المخاوف من مواقف طهران حيال الأزمات التي تشهدها المنطقة بأسرها .

وأكدت الصحيفة أن الأمر لم يتعلق بباب المندب، بل وفي بقع أخرى من العالم العربي، سوريا والعراق نموذجا، حيث يؤكد الأمريكيون أن فيلق القدس التابع للحرس الجمهوري لايزال يمارس نفوذا في البلدين، من خلال القوات والميليشيات التابعة له، إضافة إلى دعمه اللامحدود لحزب الله في لبنان .

وفي قطر، واصلت الصحف، في افتتاحياتها، الاهتمام بمستجدات الأزمة الخليجية، حيث نقلت صحيفة (الشرق) عن وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني تأكيده، في تصريحات لقناة (فرانس 24 ) مساء أمس الخميس، أن “اتهام قطر بدعم الإرهاب مرسل وغير مقبول، خاصة وأن دورها الإقليمي والدولي مشهود في كل مكان ومحط إشادة”. ومن جهتها، استنكرت صحيفة (الوطن) ما جاء في تصريح لمتحدث باسم القوات التي يقودها اللواء حفتر في ليبيا يتهم فيه دولة قطر بالتدخل في الشؤون الداخلية وتمويل الإرهاب في ليبيا، مستحضرة رد مدير المكتب الإعلامي لوزير الخارجية، والذي أكد فيه أن وقوف قطر الى جانب الشعب الليبي “كان تحت الشمس، وفي إطار الشرعية الدولية”.

وفي البحرين، أكدت صحيفة (أخبار الخليج) أنه من الواجب أن تتواصل جهود الدولة حتى يرى مشروع قانون الأسرة النور، ويصبح مطبقا على أرض الواقع، بعد الانتهاء من الإجراءات الدستورية، معتبرة أنه “ليس من المعقول أن تتراخى الجهود وتتباطأ الخطوات، لأنه من المتوقع أن المشروع سيواجه بحملات مضادة، بكل الطرق والوسائل، من المنافسين والمناهضين له”. وكتبت الصحيفة، في مقال بعنوان: “قانون الأسرة، والخطوة القادمة”، أن الترويج لمشروع قانون الأسرة، والتوعية به مهمة وطنية كبيرة، ومسؤولية مجتمعية مشتركة، وأنه “من الظلم بمكان أن يترك الأمر من دون أي اهتمام استثنائي (..)”، معربة عن الأمل في أن يحظى المشروع بذات الاهتمام والرعاية التي نالها خلال ساعات المخاض والتحديات والمواجهات، وأن تخصص له لجنة أو فريق عمل مختص من جهات الدولة، لتسويقه وبيان فوائده ومنافعه.

وفي مقال بعنوان: “مرحلة ما بعد النفط”، قالت صحيفة (الوطن) إن الدول الخليجية باعتبارها دولا نفطية محضة يجب عليها أن تفكر للمستقبل بشكل أكثر جدية للحاق بركب العالم المتقدم، موضحة أن فكرة النفط “كمصدر وحيد للطاقة والتنمية المستدامة” تعتبر اليوم من أخطر الاستراتيجيات التي تستند عليها دول الخليج العربي في مواجهة محتملة مع المستقبل، ولهذا فإن أي خلل يقع في هذه الإستراتيجية سيعرض هذه الدول لمعوقات معقدة وشائكة لبناء مستقبل لا يضع النفط في حساباته على الإطلاق.

وشددت الصحيفة على ضرورة أن تتحرك الدول الخليجية من الآن نحو البدائل الأخرى وتأمين الكثير من مصادر الطاقة ومصادر مداخليها غير النفطية، مبرزة في هذا الصدد أهمية إحياء الزراعة الخليجية، حيث يجعل إحياء الحياة البيئية والزراعية بشكل كبير ومنظم الخليج في مأمن من أي أزمة غذائية محتملة، كما أنه بذلك يجنب نفسه كل التهديدات وعدم الاستقرار في طلب الغذاء، وكذا إحياء الأرض وتأمين المياه والبحث عن بدائل جديدة للطاقة، وهذا ما يمكن أن يكون عنوان مشاريع الخليج المستقبلية.

وتجزم الجريدة بأن “كل حديث لا يشمل هذه الأفكار والمواضيع الإستراتيجية الحساسة يعتبر لا قيمة له في مواجهة كافة التحديات الفعلية المحدقة بالخليج العربي”، مسجلة أن دول الخليج تزخر بالمقومات والإمكانيات الطبيعية وعناصر التنمية المستدامة إضافة للقوى البشرية العاملة في كافة المجالات ما يؤهلها لتتبوأ مقعدا حضاريا ومدنيا بين دول العالم المتحضر، أما في حال جعلت من النفط كل شيء في حياتها فإن الأضرار سوف تكون وخيمة عليها.

قد يعجبك ايضا

اترك رد