تعززت البنيات التحتية الاجتماعية لإقليم مديونة ما بين سنتي 2005 و2016 بإنشاء مركزين لاستقبال الأطفال المتخلى عنهم بجماعتي الهراويين وتيط مليل، وخمسة دور للطلبة بجماعات سيدي حجاج وادي حصار، والهراويين، ومديونة، والمجاطية اولاد طالب، وذلك في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. وتفيد معطيات قسم العمل الاجتماعي التابع لإقليم مديونة أن تمويل المركزين التابعين للوسط الحضري تطلب مبلغا إجماليا ناهز 3,12 مليون درهم ساهمت فيه المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بمليون و423 ألفا و600 درهم، لاستقبال الأطفال في وضعية احتياج والأطفال الأيتام والمتخلى عنهم والمهملين والتكفل بهم على مستوى الإيواء والإطعام والتطبيب والتربية والتمدرس،
وأشار المصدر ذاته في هذا الصدد إلى أن مركز استقبال الأطفال المتخلى عنهم دار الميمة الهراويين انطلق سنة 2010 بطاقة استيعابية تصل إلى 104، في حين يعود افتتاح مركز استقبال الأطفال المتخلى عنهم دار الميمة تيط مليل لسنة 2015 بطاقة استيعابية تصل إلى 120 طفلا.
وبالوسط الحضري للإقليم، تم سنة 2011 افتتاح دار الطالبة مديونة التي تبلغ طاقتها الاستيعابية 100 من التلميذات المتمدرسات يستفدن من خدمات الإيواء والإطعام والتتبع التربوي بالمؤسسة التي بلغت مداخيلها حوالي 520 ألف درهم سنة 2016.
وشهدت السنة الجارية 2017 افتتاح دار الطالبة الهراويين التي تبلغ طاقتها الاستيعابية 140 من التلميذات المتمدرسات اللواتي يستفدن من خدمات استقبال وإيواء وإطعام وعلاجات شبه طبية وتتبع اجتماعي وتربوي، وذلك بتمويل من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية يناهز 528 ألف درهم.
وبلغ عدد دور الطلبة التي رأت النور بالوسط القروي بالإقليم ثلاث، منها دار الطالبة المجاطية اولاد طالب التي افتتحت سنة 2007 بطاقة استيعابية تصل إلى 59 تلميذة وبلغت مداخيلها 693 ألف و635 درهما (150 ألف درهم للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية)، ودار الطالبة سيدي حجاج وادي حصار التي انطلقت في 2011 بطاقة استيعابية تصل إلى 88 تلميذة بمصادر تمويل تناهز 603 آلاف درهم تساهم فيها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ب150 ألف درهم.
ويتعلق الأمر أيضا بدار الطالب سيدي حجاج التي فتحت أبوابها سنة 2015 بطاقة استيعابية تصل إلى 120 تلميذا متمدرسا يستفيدون من خدمات الإيواء والإطعام والتتبع التربوي بالمؤسسة، وذلك بتمويل من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية قدره 250 ألف درهم.