استئناف العلاقات بين الرباط وهافانا يعكس الرغبة في المضي قدما نحو بناء علاقات مثمرة قائمة على أسس جديدة (خبير برازيلي)

0 756

أكد الخبير الدولي البرازيلي المتخصص في الشؤون الاقتصادية الافريقية، ألطايير دي سوزا مايا، أن استئناف العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وكوبا يعكس الرغبة في المضي قدما نحو بناء علاقات مثمرة قائمة على أسس جديدة.

وقال السيد دي سوزا مايا، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إنه بالنظر إلى كون “المغرب، الذي يجسد في الوقت الراهن تطلعات إفريقيا الجديدة وكوبا التي أعطت إشارات على رغبتها في بناء مرحلة جديدة من العلاقات مع الشركاء سواء في أمريكا اللاتينية أو في العالم، فإن عودة العلاقات بين البلدين يمثل تعبيرا عن الرغبة للمضي قدما نحو بناء علاقات مثمرة تقوم على أهداف جديدة لتحقيق الرفاه والازدهار للشعوب”.

وأبرز أن استئناف العلاقات بين الرباط وهافانا يمثل انجازا للدبلوماسية المغربية التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي يعود لجلالته الفضل في إعطاء نظرة جديدة لافريقيا في أمريكا اللاتينية.

وفي معرض تطرقه لدينامية الديبلوماسية المغربية، قال الخبير البرازيلي إنه لم تكن في السابق بالبرازيل أو بباقي دول أمريكا اللاتينية سياسة تهتم بإفريقيا بل كانت هناك سياسات إيديولوجية عفا عنها الزمن، غير أن الزيارة التي قام بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى المنطقة سنة 2004 منحت نظرة جديدة حول إفريقيا وهذه الرؤية الجديدة تسعى للبحث عن شراكات جديدة مثمرة”.

وخلص دي سوزا مايا، الاستاذ المتخصص في التجارة الخارجية بجامعة برازيليا، إلى أن إعادة العلاقات مع كوبا التي تأتي في أعقاب عودة المغرب إلى الاتحاد الافريقي في يناير الماضي تندرج في سياق “القطع مع سياسة الكرسي الفارغ التي كانت تجربة كبيرة بالنسبة للمغرب الذي أصبح شريكا دوليا كبيرا”.

قد يعجبك ايضا

اترك رد