الأخ لحسن أيت لمهور من المناضلين المؤسسين لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية يصرح ويحتج

0 1٬688

 

نحن أعضاء حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الأولين بالإقليم نعرف كل السنريوهات التي حبكت وشكلت هؤلاء الأشخاص.
ونعرف كذلك الصراعات التي نشبت ببن السلطة والحزب بالإقليم وكذا الصراعات التي خلقها الأعيان بمعية السلطة. والانتقامات التي اكتوى منها مناضلوا الحزب بإيمنتانوت  وامتوكة وادويران وجماعة شيشاوة ولا داعي لذكر الأسماء.
وبفضل المناضلين تم الاعتراف بالكتابة الاقليمية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية لإقليم شيشاوة.
لكن الطمع كان سيد الموقف فبدات الدسائس والانتقامات والكولسة إلى ظهور أناس لا علاقة لهم بالحزب ولا نضال لهم يشفع لهم بتحمل المسؤولية ووجدت السلطة الفرصة وزادت الزيت على النار كما يقال وفتحت حرب الإشاعات واغتنم من كانوا ينتظرون الفرصة وأصبح الحزب في خبر كان وفقد بريقه من خلال تجميد أنشطة بعض القادة لكونهم غير راضين بما حصل للحزب إثر الانقلاب على الشرعية لفسح المجال للدخول إلى التسيير من طرف أشخاص مدفوعين من جهات لتقسيم الحزب.
رغم أنني لا أجيد استعمال الخطاب الأكاديمي في توضيح المستور فإنني أعلن أن  الحزب لا وجودله إلا في الأوراق التي بين أيدي المكتب السياسي أما السلطة المحلية لإقليم شيشاوة فليس لديها ما يثبت أن الحزب موجود بالإقليم قانونيا لأن الحزب له قوانين.

 

تأسيس الفروع وتجديدها.
تأسيس الكتابة الإقليمية وتجديدها.
دفع الانخراطات وعقد الاجتماعات.
وهذا غير موجود بإقليم شيشاوة.
المؤتمر الأخير للحزب أدى أحد الأشخاص انخراط ما سمي بالاتحاديين للحضور للمتمر رغم أن الحزب لا يتوفر على الكتابة الإقليمية للتصويت على الكاتب الأول.
والخلاصة أن الحزب حبر على ورق وأن المشاكل سببها الطمع .
الحمد لله إنني ضحيت بمالي المتواضع وقاسيت الانتقالات والانتقامات ولما طلبت العون من أعضاء الحزب بمراكش وكذا الوزراء لم أجد إلا التسويف والكذب ولدي ما أقوله عنهم إذا ما دعت الضرورة لذلك .
لم أكن خائنا لوطني وملكي أبدا ولكن افتري علي من طرف السلطة وتم نفيي إلى بومالن دادس وحرمت من الوسام الملكي وقدمت للمجلس التأديبي أربع مرات وتم توقيفي عن العمل مدة سنة ولم أحصل على أي دعم من أحد.
إنني أعرف الخونة من الحزب والنقابة بمراكش وسيأتي اليوم الذي سنتحاسب على ذلك.

 

قد يعجبك ايضا

اترك رد