صادق الجمع العام العادي للجامعة الملكية المغربية للرماية الرياضية، الذي انعقد اليوم الخميس بالرباط ، بالاجماع على التقريرين الأدبي والمالي برسم الموسم الرياضي 2016-2017 . وتم خلال هذا الجمع العام الذي ترأسه السيد عبد العظيم الحافي، الرئيس المنتدب للجامعة الملكية المغربية للرماية الرياضية، مناقشة مجموعة من النقط ، في مقدمتها الحكامة، وانعقاد الجموع العامة العادية والانتخابية، وتأهيل مرافق مقر الجامعة وسيره العادي، وتعزيز الطاقم الاداري، والتأمين، فضلا عن التأهيل المؤسساتي. وتطرق التقرير الادبي إلى الجوانب التقنية ،عقدة شراكة مع الجامعة الايطالية، تأهيل الأندية، البطولة الوطنية، وأهم الانجازات، بالإضافة إلى الموارد المالية ومشروع برنامج 2017-2018، وبرنامج المنافسات الوطنية والدولية، ومشروع ميزانية الموسم الرياضي 2017-2018.
وشدد التقرير الأدبي على أهمية تكوين مشتل للرياضيين الشباب من خلال التنقيب عن الرماة الجدد في الأندية الرياضية، لاسيما من فئة الشباب والفتيات..
كما استعرض التقرير الأدبي أهم الإنجازات التي تحققت خلال الموسم الرياضي 2016-2017 ، وكذا الحضور القوي للمغرب في الهيئات الدولية لهذه الرياضة، حيث تمت إعادة انتحاب السيد عبد العظيم الحافي نائبا لرئيس الاتحاد العربي للرماية، خلال الجمع العام الذي عقد في الكويت فبراير الماضي لمدة 3 سنوات. وبخصوص العلاقات مع الاتحادت الدولية تم التوقيع على اتفاقية شراكة مع اتحاد الرماية الايطالي سيقدم بموجبها الأخير دعمه التقني اللازم، لاسيما في كل مايتعلق بالتداريب وتحسين التأطير التقني، والرفع من مستوى معدات الأندية المغربية عن طريق تأهيل بنيتها التحتية.
وخلص التقرير إلى أن الجامعة الملكية المغربية للرماية الرياضية عملت مند 2013 على فتح أندية رياضية جديدة في كل من تطوان، وبركان، وصفرو، وبنسلسمان، ووادي زم، وبنكرير، ليصل عدد الاندية حاليا إلى 16.
وأشار السيد الحافي عقب الجمع العام في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء إلى أن خارطة الطريق التي وضعتها الجامعة تتمحور حول أربع مراحل، أولها توفير الأندية لممارسة هذه الرياضة بمعايير دولية في 16 جهة، ثم انتقاء الشباب والشابات لمزاولة هذه الرياضة وتكوين منتخب قوي من أجل المشاركة في الاستحقاقات القادمة، والتأطير التقني.
وأضاف الحافي أن الجامعة تعاقدت مع المدرب الايطالي دييغو جاسبيريني، الذي سبق له التتويج أولمبيا مع كرواتيا في مناسبتين (لندن 2012، وريو 2016)، وحاصل على شهادة التدريب صنف “أ” ت/ ج ع