المتابعة الجنائية لخازن عمالة مراكش الحالي و استعمال الاحتيال لقلب الحقائق.

0 1٬315

نشرت بعض الجرائد الالكترونية ، مقالا بعنوان ” وشاية كاذبة تجرٌّ الخازن الإقليمي السابق، لخزينة عمالة مراكش إلى القضاء” وذلك بتاريخ 8/12/2017 وانطلاقا من حقنا في الرد . وتبيانا للحقيقة ، اتوجه بهذا التوضيح ،املا ان توضع النقط على الحروف ، ويفهم مدى عدم جدية مانشر ، وايضا لفضح كل المزاعم، التي يسقط عليها القول الماثور ، “ضربني و بكى وسبقني وشكى”..نقول ونشدد ، ان الخازن الحالي لعمالة مراكش، لجأ إلى أسلوبه الاحتيالي المعهود، في فبركة الأخبار الزائفة، عن طريق بعض سماسرته المعروفين. محاولا تضليل الرأي العام ،الذي أصبح يعرف حقيقته جيدا ،من شرق المغرب ،إلى غربه، و من شماله، إلى جنوبه . لقد مس شخصي وسمعتي، من جهة ،ومراكما تصرفاته البغيضة ضدي، من جهة ثانية . فالحقيقة التي يجب توضيحها بجلاء ، لجريدتكم ولقرائها ولكل من يهمه الامر ، أن المجرور إلى القـــضاء هو الخــازن الحــــالي لمدينة مراكش. وأن لجوءه لترويج مثل تلك الأخبار، يخفي وراءه عدة حقائق صادمة .بداية نكشف الجهل التام ،و المطبق ،لماورد بالخبر، الذي لا يعرف صاحبه الفرق القانوني ،بين الوشاية و الشكاية.واستسمحكم موضحا ، أن الأمر يتعلق بشكاية شخصية ،من، نحن الخازن الاقليمي السابق، موجهة ضد الخازن الاقليمي الحالي لعمالة مراكش .نتهمه فيها بشكل مباشر، بالسب و القذف والتشهير عن طريق كتابات ، “رسائل نصية” ،كان يرسلها من رقم هاتفه الخاص ، (( الرسائل متوفرة لدينا))موضوعة بملف القضية .و لا يتعلق الأمر بوشاية، لأن هذه الأخيرة تفترض أن يكون صاحبها ،ليس طرفا في النزاع ،موضوع الشكاية.بل نوضح اننا كنا السباقين، الى وضع شكاية ضده . ونزولا عند رغبة بعض الاشخاص ، تدخلوا من اجل سحبها وعدم متابعته (( اقول تدخلات من اشخاص لهم مكانتهم لدينا )) قمنا بصرف النظر ، وتريثنا نزولا عند رغبة المتدخلين . الا ان المعني استغل الظرف، ليقوم بالدعوة ان شكايتنا كاذبة ،ويغلفها بشوية كاذبة .
هذا هو الاحتيال الذي تم اعتماده في هذا الخبر. فقد كان يظن أن الشكاية تم حفظها ، والفرصة مواتية لينقض بمزاعمه البغيضة . ويمارس انتقامه المعهود والشاذ. في حين أنه بعد رفعه لوشايته الكاذبة ،فان شكايتنا لازالت قائمة ، أعيد تحريكها أمام الجهات القضائية بمراكش .و نعتبرها مازالت رائجة ، و إنما لجوء الخازن الحالي لإخفاء هذه الحقيقة .الغرض منه هو استخدام أسلوب التضليل و الخداع ليظهر نفسه أنه بريء مما ينسب اليه من افعال دنيئة . بينماهو متهما بالدرجة الاولى .واسلوبه في التضليل ، ليس بجديد ، فقد لا يخفى على احد ، من موظفين سواء داخل الخزينة العامة أو خارجها.
و ونؤكد هنا ، والاحتمال قائم جدا ،أن يعرف ملف المتابعة الجنائية لخازن عمالة مراكش الحالي .عدة مستجدات خطيرة ،خاصة في ظل توجيه أصابع الاتهام له ،من طرف العديد من الجهات. لتورطه في الكتابات المجهولة المغرضة ، التي لا زالت تروج داخل خزينة عمالة مراكش، و المصالح التابعة للخزينة العامة للمملكة. والتي تتكلم كلها باسم هذا الخازن الحالي، اضف ،خلافه مع موظفين تابعين له ،وجهاز التفتيش ،و مسؤولين بالرباط بالخزينة العامة للمملكة.
هذا وستتم متابعة هذا الملف بكل تفاصيله ،و بمزيد من كشف معطياته خلال الأيام القليلة المقبلة. واذ نسعى لنشر الحقيقة، وتبيانها ،وكشف ملابسات هذه الواقعة ، فلنا كلام اخر سنقوله في حينه عن كل ما ينسبه الينا في مقالاته.
عبد الكبير ريبوع ..الخازن السابق لمدينة مراكش

قد يعجبك ايضا

اترك رد