اهتمت الصحف الوطنية الصادرة، اليوم الجمعة، بعدد من المواضيع، من بينها، على الخصوص، ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس لافتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثانية من الولاية التشريعية العاشرة، وتوقيع المغرب وروسيا لاتفاقيات تعاون في مختلف المجالات وذلك بمناسبة زيارة الوزير الأول الروسي إلى المغرب، وتوقعات صندوق النقد الدولي بشأن نمو الاقتصاد المغربي خلال سنة 2017.
وهكذا، أبرزت الصحف الوطنية أن جلالة الملك سيترأس اليوم الجمعة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثانية من الولاية التشريعية العاشرة، وذلك طبقا لمقتضيات الفصل الخامس والستين من الدستور.
ونقلت الصحف عن بلاغ لوزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة أن جلالته سيترأس افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثانية من الولاية التشريعية العاشرة بمقر البرلمان وذلك اليوم الجمعة 22 محرم 1439 ه موافق 13 أكتوبر 2017 م. وأضافت اليوميات الوطنية، نقلا عن ذات المصدر، أن جلالة الملك سيلقي، بهذه المناسبة، خطابا ساميا أمام أعضاء مجلسي البرلمان: مجلس النواب ومجلس المستشارين، وسيبث مباشرة على أمواج الإذاعة وشاشة التلفزة ابتداء من الساعة الخامسة من زوال اليوم .
وبخصوص اتفاقيات التعاون التي وقعت بين المغرب وروسيا في زيارة عمل وصداقة التي قام بها الوزير الأول الروسي إلى المغرب، دميتري ميدفيديف، أوردت الصحف الوطنية أن هذه الزيارة توجت بتوقيع المغرب وروسيا على 11 اتفاق تعاون تهم عددا من المجالات.
وأبرزت الصحف أن المغرب وروسيا وقعا، أول أمس الأربعاء بالرباط، على 11 اتفاقا للتعاون تهم مجالات التعاون الجمركي والفلاحي والعسكري والدبلوماسي والإداري والتجاري والثقافي والنجاعة الطاقية والطاقات المتجددة والاستعمال السلمي للطاقة النووية.
وأضافت أن هذه الاتفاقات، التي تعد استكمالا للاتفاقيات ال16 المبرمة خلال زيارة صاحب الجلالة الملك محمد السادس لموسكو سنة 2016، وقعت خلال جلسة عمل موسعة ترأسها كل من رئيس الحكومة السيد سعد الدين العثماني والسيد ميدفيديف بحضور عدد من أعضاء الحكومتين الروسية والمغربية ومسؤولين من البلدين.
وأشارت الصحف إلى أن المبادلات التجارية بين المغرب وروسيا شهدت تطورا مضطردا ساعد على الزيادة في حجم المبادلات الذي انتقل من حوالي 200 مليون دولار سنة 2001، إلى 2.5 مليار دولار سنة 2016.
اقتصاديا، تناولت اليوميات الوطنية موضوع توقعات صندوق النقد الدولي بشأن نمو الاقتصاد المغربي خلال سنة 2017.
وفي هذا السياق، ذكرت الصحف الوطنية أن صندوق النقد الدولي رفع توقعاته لنمو الاقتصاد المغربي إلى 8ر4 في المائة خلال سنة 2017، مقابل 4ر4 في المائة التي كان توقعها قبل ستة أشهر.
وأضافت الصحف أن المؤسسة المالية العالمية توقعت، في تقريرها نصف السنوي الأخير حول التوقعات الاقتصادية العالمية، الذي نشرته يوم الثلاثاء الماضي بواشنطن، أن ينخفض نمو الناتج المحلي الإجمالي للمغرب خلال سنة 2018 إلى 3 بالمائة، مقابل 9ر3 في المائة التي توقعتها في تقريرها لشهر أبريل الماضي، قبل أن يرتفع إلى 4 في المائة خلال سنة 2019 و إلى 5ر4 خلال سنة 2022.
وأشارت الصحف إلى أن صندوق النقد الدولي توقع أن ينخفض مؤشر أسعار الاستهلاك إلى 9ر0 في المائة خلال سنة 2017 مقابل 2ر1 التي توقعها في تقريره السابق، وأن يرتفع إلى 6ر1 في المائة خلال سنة 2018، مقابل نسبة 5ر1 في المائة التي وردت في تقديراته قبل ستة أشهر.
وبالنسبة لعجز الحساب الجاري، أشارت تقديرات صندوق النقد الدولي، حسب الصحف، إلى أنه سيصل إلى ناقص 4 في المائة وناقص 9ر2 في المائة خلال سنتي 2017 و2018 على التوالي، مقابل ناقص 6ر2 في المائة وناقص 2 في المائة التي توقعها في تقريره لشهر أبريل.
على الصعيد الدولي، تركز اهتمام الصحف الوطنية حول المفاوضات المتعلقة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والتوترات بين الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الشمالية والأزمة السياسية في إسبانيا، بالإضافة إلى الحرب ضد تنظيم “داعش” في كل من العراق وسورية.