أبهى قبلة
منها تجيء
وهي نائمة
تصحو
على ساعدي المتنمل
يعانقها
برفق
تراني نائما
وهي لا تدري
أن الأرق يحتلني
تصحو
تقبلني متسرنمة
ثم تعود
بلمحة قبلة
إلى حلمها الدافئ
تعود
على ساعدي
رأسها صوب السقف
تتطلع
إلى غد
ربما يجيء …
……………..
يوليوز 2018
………………