آباء وأمهات وأولياء تلاميذ المؤسسة الامنية يدعون ويؤازرون الاستقرار الاجتماعي لأطرها .

0 1٬615

أكد عدد من الاباء و أمهات مؤسسة الامنية بسيدي يوسف بن علي وبكامل الموضوعية والإنصاف أن المؤسسة قد قامت بالدور المطلوب في تحقيق الاستمرارية البيداغوجية. فتوضيحا لأي لبس ونفيا لأي مغالطة فقد كنا سباقين لمطالبة المؤسسة بتنظيم نشاط تقويمي لتقييم مجهودات أبنائنا الذين بذلوا جهدا كبيرا في متابعة أنشطتهم التعلمية تحت إشراف أساتذتهم الذين كانوا على تواصل دائم معهم حسب الإيقاعات الزمنية المعتمدة. كما أن هذا التقييم يندرج ضمن أنشطة المحطة الأخيرة من استكمال البرنامج الدراسي، ولا يمكن احتسابه بأي حال من الأحوال ضمن نقط المراقبة المستمرة. وهذا ما أكدت عليه إدارة المؤسسة في لقاءاتها مع مكتب جمعية الآباء أو عموم أسر التلاميذ. حيث كانت منفتحة على آراء الآباء والأمهات ومقترحاتهم. وأن الحرب المعلنة على المؤسسة من ثلة من الآباء تخدمها أجندة خاصة بعيدة عن المصلحة الفضلى للتلميذ، رغم أن المؤسسة قد قدمت عرضا مناسبا راعت فيه خصوصيات المرحلة وما ترتب فيها على الأسر من تداعيات مادية. حيث قامت بتخفيض نسبة مستحقات التمدرس عن الأشهر الثلاثة وصلت الى بنسبة 70% مع تسهيلات في الأداء. بالإضافة إلى دراسة ملفات الأسر المتضرررة بشكل كبير لاتخاذ الإجراءات التي من شأنها التخفيف عليهم والتي قد تصل إلى الإعفاء التام. وإذ نثمن جهود المؤسسة وأطقمها الإدارية والتربوية والتأطيرية على مجهوداتهم الجبارة في مواصلة أبنائنا لدروسهم، فإننا نحيي في إدارتها روح التضامن والمواطنة اللذين تحلت بهما طيلة هذه المرحلة ونطالبها بالحفاظ على الاستقرار الاجتماعي للاطرها التربوية عبر تأدية مستحقاتهم الشهرية كاملة بدون أي نقص إسوة بالقطاع العام للحفاظ على مؤسسة تربوية سليمة إستعدادا للموسم الدراسي المقبل. كما نرفض تمرير كل مغالطة باسم آباء وأمهات تلاميذ الأمنية من طرف مجموعة من الآباء الذين ركبوا موجة هذه الظرفية ضد مصلحة المنظومة التربوية واستقرارها.

عبد الفتاح الخوداري

قد يعجبك ايضا

اترك رد