أبرز اهتمامات صحف شرق أوروبا

0 538

وفي روسيا توقفت صحيفة (إكسباتيكا) عند البيان الختامي لقمة مجموعة “السبع الصناعية” الذي انعقد مؤخرا بإيطاليا الذي أكد على استعداد الدول لتشديد العقوبات المفروضة ضد روسيا إذا ما استمرت الأخيرة في “التخلف عن تنفيذ اتفاقات مينسك” للتسوية في أوكرانيا.

وذكرت الصحيفة نقلا عن البيان الختامي للقمة “قد نرفع العقوبات عن موسكو إذا ما نفذت التزاماتها، إلا أننا ورغم ذلك مستعدون لفرض قيود إضافية تطال العلاقات مع روسيا وتزيد عليها كلفة مواقفها إذا ما اقتضت الضرورة ذلك”.

من جهة أخرى، نقلت الصحيفة تأكيد وزير الخارجية الإيطالي أنجيلينو ألفانو على ضرورة الحوار مع موسكو لتسوية الأزمات الدولية وتبني الردود الموحدة لمواجهة تحديات المرحلة.

صحيفة (إيزفيستيا) تطرقت من جهتها إلى نتائج قمة الناتو الأخيرة التي عقدت في بروكسل بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأضافت الصحيفة أن ترامب قال في كلمة خلال هذا الاجتماع “إن الفرصة مواتية حاليا لتحسين العلاقات مع روسيا، وتعزيز التعاون في مسألة محاربة “داعش” في سورية والعراق، ودعا حلفاءه في الناتو إلى سداد ما عليهم من ديون مشددا على ضرورة تخصيص اثنين في المائة على الأقل من حجم الناتج الإجمالي المحلي لدولهم للنفقات العسكرية.

واعتبرت الصحيفة أنه لن يكون بمقدور غالبية دول الناتو تنفيذ هذا الطلب باستثناء ألمانيا وربما بريطانيا، أما البقية فسوف تبحث عن تنازلات وحلول وسطية.

وفي تركيا، كتبت صحيفة (دايلي صباح) أنه بعد فترة التصعيد ستدخل أنقرة والاتحاد الأوروبي قريبا فصلا جديدا في علاقاتهما حيث عقد الرئيس التركي سلسلة من اللقاءات مع الزعماء الأوروبيين خلال انعقاد قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو).

فبعد يوم عمل مكثف مع ممثلي الناتو والاتحاد الأوروبي ببروكسل يوم الخميس الماضي، “عاد الرئيس أردوغان إلى أرض الوطن حاملا معه أخبارا جيدة تخص العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي” ويبدو أن في جعبته أخبارا سارة يمكن أن تسهم في تحسين العلاقات بين أنقرة وبروكسل.

من جهتها، ذكرت صحيفة (حريت دايلي نيوز) أن الجانبين اتفقا على جدول زمني يمتد ل 12 شهرا حول مستقبل عرض انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي، مضيفة نقلا عن الناطق الرسمي للمفوضية الأوروبي أنه يتعين على الجانبين مواصلة التعاون، وأن الجانبين بحثا بشكل مفصل القضايا ذات الاهتمام المشترك في جو إيجابي وبناء.

وأضافت الصحيفة أن الاجتماع الذي عقد مع دونالد توسك وجان كلود يانكر كان “إيجابيا” في ما يتعلق ب”إعطاء دينامية جديدة لمسلسل انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي”، مشيرة إلى أن الجانبين بحثا تنفيذ الاتفاق الموقع بين تركيا والاتحاد الأوروبي سنة 2016 حول تدفق الهجرة ومسألة التأشيرات.

وفي اليونان كتبت (تو فيما) أن الاعتداء الإرهابي الذي استهدف يوم الجمعة لوكاس باباديموس الذي شغل رئاسة الوزراء بين 2011 و2012 وكان على رأس حكومة ائتلافية في ذروة الازمة المالية في اليونان يعتبر نقطة سوداء، وعملية إرهابية مدانة من قبل كل الديمقراطيين اليونانيين.

وأضافت الصحيفة أنه لا يتعين التعامل بليونة مع مثل هذه الأعمال التي تأخذ مسافة واسعة في البلد، فباباديموس تحمل في وقت صعب في تاريخ البلاد الدفاع عنها وعن مصالحها عندما وصل النظام السياسي الى عجز كامل.

وقالت الصحيفة لقد أدى واجبه في هدوء متوخيا تحقيق أفضل اتفاق ممكن لبقاء اليونان داخل أوربا.

صحيفة (كاثيمينيري) تناولت موضوع المفاوضات بشأن الديون معتبرة أن المانحين يتخذون بسهولة قرارات لتأخير إيجاد الحلول للديون اليونانية لكن هذا التأخير مدمر للبلد ولاقتصاده الذي يبقى حبيس الانتظار والشك والضبابية مثلما هو ظاهر.

وأضافت أنه رغم تحسن المؤشرات الاقتصادية للبلد وتحقيق فائض أولي هام جدا العام 2016 ورغم مصادقة البرلمان في 18 مايو الجاري على إجراءات تقشف جديدة، يبقى مصير اليونان مرهونا بالانتخابات الألمانية فيما يظل تعامل المانحين معها مجرد حقل تجارب.

وأضافت الصحيفة إنهم يعتقدون وليسوا في الواقع على خطأ ألا شي يحدث في اليونان بدون ضغط يفوق التحمل، لكن ليس من حقهم تحديد التطورات السياسية فهذا شأن يوناني. وإذا كان لا بد من إزاحة الحكومة فيجب أن يتم ذلك بإرادة اليونانيين وليس من خلال وضع العراقيل المصطنعة، والا فإن قوى سياسية متطرفة جديدة ستظهر وستتقوى وسنجد أنفسنا في فوضى لانهائية.

وفي النمسا ذكرت صحيفة (سالسبورغ ناشريشتن) أن الرئيس الجديد لحزب الشعب النمساوي سيباستيان كورز سيعلن في بداية شتنبر المقبل عن برنامجه الانتخابي للانتخابات التشريعية السابقة لأوانها المقرر إجراؤها في 15 أكتوبر المقبل.

وأضافت الصحيفة أن هذا البرنامج يتمحور بالخصوص حول الجانبين الأمني والاجتماعي، وتحسين الخدمات الصحية والإنعاش الاقتصادي ومحاربة “التطرف الإسلامي”، إضافة إلى سبل مضاعفة تدفقات المهاجرين غير الشرعيين.

من جهتها، تطرقت صحيفة (داي بريس) إلى رد فعل المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إزاء تعنت الرئيس الأمريكي خلال القمة الأخيرة لمجموعة الدول السبع التي انعقدت في إيطاليا، معتبرة أن الثقة التي كانت قائمة بين أوروبا والولايات المتحدة لم تعد كما في السابق”.

وذكرت الصحيفة أنه بعد أن أكدت أن الدول الأوروبية لم تعد قادرة على الثقة في الرئيس الأمريكي، الذي “لا يمكن الوثوق فيه بشكل كبير” من وجهة نظرها، اعتبرت السيدة ميركل أن مصير الأوروبيين بين أيديهم وأن المحادثات حول المناخ التي جرت خلال هذه القمة لم تكن مرضية.

قد يعجبك ايضا

اترك رد