أزيد من 30 في المائة من المراكز الرياضية أحدثت بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية (مسؤول)

0 580

أفاد مدير التعاون والتواصل والدراسات القانونية بوزارة الشباب والرياضة ياسين بلعراب ، في اللقاء الذي نظمته وزارة الداخلية يومي 18 و19 ماي الجاري بمدينة فاس تحت شعار ” تبادل التجارب الناجحة لخدمة التنمية البشرية المستدامة بإفريقيا”، بأن أزيد من 30 في المائة من المراكز الرياضية أحدثت بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، خاصة في العالم القروي.

وأشار السيد بلعراب في نقاش حول “إدماج الشباب في الرياضة” نظم ، أمس الجمعة ، في إطار ورشة تفاعلية حول “الشباب، قوى التنمية البشرية”، إلى أن 48 في المائة من البنيات التحتية الرياضية المنجزة بالعالم القروي، تم إحداثها بتعاون موسع مع عدد من الشركاء ضمنهم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

وأبرز الاستراتيجية الوطنية المندمجة للشباب التي تحتل فيها الرياضة قطب الرحى، مضيفا أن هناك حاليا نحو 777 مركزا سوسيو-رياضي كملاعب قرب متطورة بالمغرب.

وقال المتحدث إن الرياضة تعد أحد العوامل الأساسية للانصهار السوسيو-اقتصادي للشباب المغربي، مسجلا أن هذا ا للقاء الذي يجمع مسؤولين أفارقة من آفاق مختلفة، يروم تقاسم التجارب في المجال، وإبراز التجربة المغربية حتى يمكن للمشاركين الاستفادة منها.

وذكر أيضا بأن الملاعب الرياضية للمؤسسات التربوية كانت في ما مضى مخصصة لممارسة الرياضة فقط خلال الساعات الدراسية، بينما أصبحت حاليا مفتوحة في وجه الشباب خارج أوقات الدراسة وفي عطل نهاية الأسبوع وأيام العطل، داعيا إلى توحيد جهود كافة المتدخلين لتشجيع الأنشطة الرياضية داخل المؤسسات والفضاءات التعليمية.

واختتم اللقاء بالتوقيع على اتفاقية شراكة بين العامل المنسقة الوطنية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية نديرة الكرماعي ومنسقة الشراكة فرنسا-إفريقيا للتنمية المشتركة (بفاك) بالكامرون بولين إييبي إيفا، تقضي بتبادل التجارب وتعزيز الكفاءات في مجال التنمية البشرية.

واعتبرت هذه الورشة الأخيرة من الورشات الثلاث المنعقدة في إطار هذا اللقاء الإفريقي، ويتعلق الأمر بورشتي “مقاربات محاربة الفقر والهشاشة”، و”الحكامة الرشيدة في خدمة التنمية البشرية”.

وشكل الملتقى الذي نظم تخليدا للذكرى ال12 لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، مناسبة للعديد من الخبراء والباحثين وأصحاب القرار والأكاديميين من مجموعة من البلدان الإفريقية الشقيقة لتبادل وتقاسم الأفكار، وكذا لفتح نقاش معمق والانفتاح على التجارب والخبرات الإفريقية ونتائجها وبحث التصورات الكفيلة من أجل الاستفادة من النماذج الناجحة.

ويروم هذا الملتقى التعريف بمنجزات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي تعمل في إطار التوجيهات الملكية السامية والرؤية الإفريقية لجلالة الملك الرامية إلى تعزيز التعاون التضامني والفعال خاصة فيما يتعلق بدعم التنمية البشرية وتطوير المهارات الإنسانية وإشراك المجتمع المدني في نقل المعرفة وتبادل الخبرات.

قد يعجبك ايضا

اترك رد