الأمازيغ

0 343

الأمازيغ (الاسم الذاتي الحالي) (بالأمازيغيَّة: ⵉⵎⴰⵣⵉⵖⵏ, ⵎⵣⵗⵏ) أو البربر[9] هم مجموعة إثنية ومن السكان الأصليين في شمال أفريقيا وتحديداً بلاد المغرب العربي. ويشكل الأمازيغ جزءاً من سكان المغرب والجزائر وتونس وليبيا وموريتانيا وشمال مالي وشمال النيجر وجزء صغير من غرب مصر إلى جزر الكناري.[10]

علم الأمازيغ
التعداد الكلي
30 إلى 50 مليون[1]
مناطق الوجود المميزة
 المغرب‏ حوالي 14 مليون [2][3]
 الجزائر‏ من 9 إلى 13 مليون[3][4][5]
 ليبيا‏ أقل من 500 ألف نسمة
 تونس‏ حوالي 100 ألف نسمة
 فرنسا‏ حوالي 2 ملايين نسمة‏[6]
 مصر‏ حوالي 45 ألف نسمة‏[7]
 كندا‏ حوالي 20 ألف نسمة‏[8]
لغات بربرية، لغة عربية (لهجات مغاربية).

يتوزع الأمازيغ من المحيط الأطلسي إلى واحة سيوة في مصر ومن البحر المتوسط إلى نهر النيجر في غرب أفريقيا. من الناحية التاريخيَّة، تحدثت الشعوب الأمازيغية اللغة الأمازيغيَّة، وهي فرع من عائلة اللغات الأفريقية الآسيوية. هناك حوالي 32 مليون أمازيغي في شمال أفريقيا[2][3]، الكثير منهم ما زالوا يتحدثون اللهجات الأمازيغيَّة.[11]

يُعتقد أنَّ بعض سكان شمال أفريقيا غرب مصر هم من أصل عرقي أمازيغي، على الرغم من أن التعريب والأسلمة أدت إلى ظهور أمازيغ معربين.[12][13] وتمشياً مع سياسة الدمج والإلحاق عمد الاستعمار الفرنسي بالإضافة إلى ما تقدم_ إلى بث التفرقة بين السكان وتقسيمهم على أساس جنسي وعرقي زاعماً أن العرب قوم غرباء قدموا من خارج البلاد واحتلوها. وأن البربر لا ينتمون إليهم، وأنهم من جنس لا يمت إلى الجنس العربي بصلة. وعمل العلم الإستعماري على فكرة التمييز بين العرب والبربر خلال القرن التاسع عشر متوخياً أساليب أكاديمية وطرقاً من البحث والوصف لم تكن معهودة من قبل كان لها تأثير واسع في عقول الكثيرين. وكان الإستعماريون الغلاة يرون «من الخطر أن تترك كتلة ملتحمة من المغاربة تتكوٌن».[14] يعيش معظم الأمازيغ الناطقين باللغة الأمازيغيَّة في المغرب والجزائر وليبيا وتونس وشمال مالي وشمال النيجر.[15] or 1,826,580[16] وتوجد أيضاً مجموعات أصغر من السكان الناطقين باللغة الأمازيغية في موريتانيا وبوركينا فاسو ومدينة سيوة في مصر. وهناك مجموعات كبيرة من المهاجرين الأمازيغ الذين يعيشون في فرنسا وإسبانيا وكندا وبلجيكا وهولندا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى في أوروبا.[17][18] غالبية الأمازيغ هم من المسلمين على مذهب أهل السنة والجماعة، مع أقلية إباضية.[19] وعلى الرغم من أن العديد من الأمازيغ، منذ عهد قريب، قد تحولوا علناً إلى الإسلام الشيعي والمسيحية[20] والإلحاد.

تميل الهوية الإثنية الأمازيغية (البربرية) اليوم غالباً لأن تكون إثنولغوية، تشمل الناطقين باللغات الأمازيغية كلغة أم الذين يشكلون مجموعات إثنية فرعية. لكن أيضاً يمكن أن تشمل الناطقين بالعربية كلغة أم (اللهجات المغاربية) الذين يعرفون بأنفسهم كبربر، خاصةً تاريخياً حيث تبنى بعض البربر اللغة العربية خلال التحول اللغوي، كما اكتسب آخرين هوية عربية عن طريق الإستيعاب الثقافي.[10]

من أشهر الشخصيات الأمازيغية: ماسينيسا،[21] ولوكيوس أبوليوس،[22] وويوغرطة،[23] وآريوس،[24] وأوغسطينوس،[25][26] ومونيكا،[27] ويوبا الثاني،[28] وكسيلة،[29] والكاهنة ديهيا[30] ويوسف بن تاشفين،[31] محمد بن عبد الكريم الخطابي،[32] زين الدين زيدان.

قد يعجبك ايضا

اترك رد