الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تعتبر ما سمي بصفقة القرن خطة مدروسة لتصفية القضية الفلسطينية وتجدد مساندتها لنصال الشعب الفلسطيني ورفضها لكل أشكال التطبيع

0 619


كما كان متوقعا، أعلن الرئيس الأمريكي و إدارته، وبحضور رئيس وزراء الكيان الصهيوني، وعدد من المطبعين من بينهم 3 سفراء عرب، عما سمي بصفقة القرن، يوم الثلاثاء 28 يناير 2020؛ والصفقة في حقيقتها و مضامينها؛ خطة مشؤومة، كان قد عرضها فريق نتانياهو المفاوض على الجانب الفلسطيني في 23 شتنبر 2011، ورفضتها القيادة الفلسطينية بشكل قاطع، بالنظر إلى ما تحمله من بنود خطيرة على مستقبل الشعب الفلسطيني ( القدس عاصمة موحدة للكيان الصهيوني، حل قضية اللاجئين خارج الأراضي المغتصبة، ضم المستوطنات الصهيونية في الضفة الغربية، ضم غور الأردن – بما يمثله من أهمية بالنسبة لخصوبة أرضه و احتواءه على أكبر خزان للمياه – لمنع الضفة الغربية من التواصل مع الأردن).
و الجمعية المغربية لحقوق الانسان، انطلاقا من مبادئها و أهدافها ومواقفها الثابتة في صلبها حق الشعوب في تقرير مصيرها السياسي والاجتماعي و الاقتصادي … ، و في إطار دعمها المطلق لحقوق الشعب الفلسطيني، ولنضاله من أجل الاستقلال و عودة اللاجئين وقيام دولته الوطنية وعاصمتها القدس، فإنها تعلن للرأي العام الوطني و الدولي ما يلي :
اعتبار صفقة العار، خطة مدروسة لتصفية القضية الفلسطينية، بمثابة نكبة جديدة للشعب الفلسطيني و استكمال لوعد بلفور المشؤوم، وهي خطة صهيونية صرفة، اكتفي ترامب بتبنيها و تسويقها.
استنكار تواطؤ الأنظمة العربية و المغاربية، وتماهيها مع المخطط الصهيوني الأمريكي؛ بما في ذلك المغرب، الذي عبر “عن اهتمامه بعرض رؤية الرئيس الأمريكي بالنظر الى أهميتها و دراسة تفاصيلها بعناية فائقة “.
تثمين الرفض القاطع و الشامل لصفقة العار، من طرف كل القوى الوطنية الفلسطينية، مع مطالبتها بنبذ الانقسام والعمل على تجسيد الوحدة الوطنية الفلسطينية في الميدان .
 تأكيد موقف الجمعية الرافض لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني العنصري الاستعماري، ودعوة القوى الوطنية التقدمية و الحقوقية و النقابية والشبابية و كل أحرار العالم للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ، من أجل تحقيق كافة حقوقه الثابتة وغير القابلة للتصرف .
المكتب المركزي، 30 يناير 2020

قد يعجبك ايضا

اترك رد